قال هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، إن عجز الموازنة والحاجة لدعم الاستثمار والمشروعات الصغيرة وتوصيل الدعم لمستحقيه ودعم الفقراء هو الدافع الرئيسى وراء الاقتراض من صندوق النقد الدولى. وأكد أن الاقتراض الداخلي في هذه الفترة ليس هو الأفضل على الإطلاق، لأن فائدة الاقتراض الداخلى تصل إلى 12%، بينما تصل فائدة الاقتراض الخارجي إلى 1.1% فقط، ومن هنا نجد أن الاقتراض الخارجي أفضل بكثير من الاقتراض الداخلى، خاصة أن الدين الخارجي يبلغ 12% فقط وهي نسبة آمنة جداً. وأشار قنديل فى تصريحات له اليوم الخميس إلى أن البرنامج الاقتصادي، الذى وضعته الحكومة المصرية برنامج مصري 100% تم وضعه من قبل خبراء مصريون، وأن الحكومة المصرية هى التى تتحكم فى كل أوجه الصرف بالنسبة للقرض دون أي تدخلات خارجية، وأن موافقة صندوق النقد الدولي عليه تعطيه شهادة عالمية وقوة وفاعلية تجعله أكثر تماشياً وتعاملاً مع الوضع العالمى والمؤسسات المالية الدولية. وأكد أن الحكومة المصرية عازمة كل العزم على السير فى برنامج الإصلاح الاقتصادى وإنها ستعمل تحت أقصى الظروف على تحسين الأوضاع الاقتصادية من خلال عدة طرق منها ترشيد النفقات وزيادة الإيرادات.