نظمت " بى بى سى " و معهد الاهرام الاقليمى بالتعاون مع نقابة الاعلامين تحت تأسيس مؤتمر الاعلام المرئى والمسموع فى مصر عن رؤى مستقبلية عن الدور الاعلامى فى مصر و تتضمن وضع روشتات عمل لاصلاح المنظومة الاعلامية فى مصر وحضر عدد من خبراء الاعلام والعاملين مهتمين به وسعى المشاركون الى وضع تصور أولى لكيفية اصلاح الاعلام المرئى والمسموع سواء اعلام الخدمة العامة ممثل فى اتحاد الاذاعة والتليفزيون او الاعلام الخاص وناقش المؤتمر على مدار ثلاثة ايام عدة محاور مختلفة اهمها" الاصلاح العام و ملامح عملية الاصلاح و اهم اتجاهات التشريع لإصلاح الاعلام فى مصر ، و استشهدوا بالتجربة التونسية من خلال الهيئة الوطنية لإصلاح الإعلام و الاتصلال التونسى . حيث ناقش الاهداف الاساسية للهئية من تقييم وضع الاعلام من مختلف جوانبه واقتراح تصورات كفيلة بالارتقاء بالمؤسسات الاعلامية و الاتصالية الى مستوى اهداف ثورة تونس وحماية حق الشعب فى اعلام حر ونزيه. وعلى الجانب الاخر اقترح التشريعات الازمة لتجسيم الاهداف فى إحداث هيكلة تعديلية مستقلة فى قطاع الصحافة المكتوبة والقطاع السمعى البصرى وقطاع الاعلام الالكترونى . وطرح المؤتمرون نمودج جمهورية التشيك وكيف استطاعت المنظومة الاعلامية التي عانت من نظم شمولية تعسفية على مدار خمسة عقود حيث جاءت ثورة الربيع الاعلامى بعد ايام قليلة من قيام الثورة يوم 25 نوفمبر فى جمهورية تشيكو سلوفاكيا ،ففى 24 نوفمبر جاء اعلان اذاعة الدولة الرسمية انذاك انضمامها للاضراب العام اعتراضا على اسباب عديدة ويليها جريدة الدولة الرسمية . واختتم المؤتمر اليوم كلمة الدكتور حسن على استاذ الاعلام جامعة المنيا انه يسعى لانشاء جمعية لحماية المشاهدين بعد ان اصبح الزخم الاعلامى والفوضى الاعلامية تملئ الشاشات .