وجه الكثيرون الاتهامات للأنفاق الأرضية بين مصر وقطاع غزة بالتسبب في تسلل المسلحون لسيناء والقيام بعمليات إرهابية كانت آخرها أحداث قتل الجنود المصريين برفح. ولم يكن وراء السلطات المصرية إلا اتخاذ قرار بإغلاق الأنفاق نهائيا وذلك بالدفع بمعدات ومضخات مياه للاستعانة بها في غلق هذه الأنفاق . حيث بادرت حكومة حماس بإغلاق الأنفاق بمجرد وقوع حادث رفح الحدودي . وقال رئيس الغرفة التجارية بشمال سيناء المحاسب عبد الهو قنديل إنه لابد من إيجاد بديل لأبناء الشعب الفلسطيني حتى لا تتفاقم الأزمة ونعود لفترات التدفق للفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر بحثا عن الغذاء. وأضاف أنه لابد أن تسعي مصر إلى إقامة منطقة تجارية حرة بناء على البروتوكلات السابق التوقيع عليها بين الغرفة التجارية في غزة ومصر والتي سيصاحبها إنشاء شركة استثمار وتنمية مصرية فلسطينية .والتي اتفق عليها الوفد الاقتصادي المصري الذي زار غزة منتصف فبراير 2012 . كما لفت إلى أن أمن مصر يبدأ من فلسطين وهنا فإن إغلاق الأنفاق الأرضية سيمنع دخول أي عناصر إلى مصر عن طريق الأنفاق يمكن أن يكون لها علاقة بما حدث في سيناء .