أعربت المنظمة المصرية لحقوق الانسان عن ادانتها لوقائع الاعتداء على الإعلاميين خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع وعمرو أديب ويوسف الحسيني ، مطالبة بالتحقيق الفوري في هذه الوقائع وسرعة الإعلان عن نتائجها للرأي العام. وكان خالد صلاح اخطر المنظمة المصرية في اتصال أنة إثناء توجه إلي مدينة الإنتاج الإعلامي لتقديم برنامجه الأسئلة السبعة علي قناة النهار فوجئ بمجموعة من شباب الإخوان المتجمهرين أمام بوابات مدينة الإنتاج الإعلامي بهدف الاعتداء علي جميع المعارضين للرئيس محمد مرسي يرفعون لافتات منددة بعمرو أديب وإبراهيم عيسى حيث قاموا بالاعتداء علية ومنعه من دخول مدينة الإنتاج وتكسير سيارته كما قاموا بالاعتداء علي الإعلاميان عمرو اديب ويوسف الحسيني . ومن جانبه أكد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة ادانته لهذه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أصحاب المواقف المختلفة في الرأي مع جماعة الاخوان، لكونها تمثل تهديدا لمقومات وركائز دولة سيادة القانون ، مطالبة بالتحقيق الفوري في الواقعة والكشف عن هوية مرتكبيها، وتقديمهم للعدالة، وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام ، وذلك إعمالا للحق فى الحرية والأمان الشخصى والحق في حرية الرأي والتعبير المكفولان بمقتضى الإعلان الدستوري و المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان ، مشددة على أن التراخي في هذه الوقائع سيفتح الباب على مصراعيه لانقسام المجتمع المصري بين ديني ولا ديني ، وسيستهدف المثقفين والكتاب من أصحاب الرؤى المدنية ، محذرا من العودة لعقد التسعينيات حيث اغتيال المفكرين من ذوي الآراء المختلفة . و طالب، الرئيس مرسي بتوفير الإجراءات اللازمة لحماية المثقفين والمفكرين والكتاب ونشطاء حقوق الإنسان وغيرهم من أصحاب الرؤى المختلفة لوجهة نظر التيار الديني ، وذلك إعمالا لحقهم في حرية الرأي والتعبير المكفول بمقتضى الإعلان الدستوري و المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وحماية للمجتمع المصري من الدخول في نفق مظلم، لاتحترم فيه الحقوق والحريات مثلما كان يحدث في عهد النظام السابق.