قال الدكتور عمرو حمزاوى استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة " ليست هذه لحظة توجيه أصابع الإتهام لأطراف بدون معلومات وليست لحظة تصفية حسابات داخلية" واضاف فى تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"الأمر المؤكد هو أن خطر أن تتحول سيناء لمنطقة خارجة عن سيطرة الدولة وأجهزتها العسكرية والأمنية والاستخباراتية أصبح لا يمكن تجاهله مؤكدا نحتاج لمواجهة هذا الخطر والحيلولة دون أن تتحول سيناء التي شهدت الكثير من التفجيرات وأعمال العنف والإرهاب إلى ملاذ لإرهابيين يعملون ضد مصر والخطوة الأولى، بعد أن تنتهي المواجهات الدائرة الآن، هي تكثيف التواجد الاستخباراتي لمعرفة هوية العناصر الإرهابية وإخراجها من سيناء والخطوة الثانية هي التفاوض مع إسرائيل حول الملحق الأمني لمعاهدة السلام لتغيير خريطة الوجود العسكري المصري في سيناء ورفع معدلاته كما ونوعا اولخطوة الثالثة هي توفير حماية كاملة لمنشآت الدولة المصرية في سيناء من أقسام الشرطة إلى خطوط الغاز والتعامل بحسم مع الاعتداءات عليها كل هذه خطوات فورية لاستعادة هيبة الدولة في سيناء والحيلولة دون تحولها إلى منطقة فوضى وعنف يستوطن بها الإرهاب وكل من يربد الإضرار بمصر على المدى المتوسط والطويل لابد من التعامل مع أزمة الفراغ الديموجرافي (البشري) في سيناء وأزمة غياب التنمية وتحدي ربط سيناء ببقية الوطن