تكالب لليوم الرابع على التوالى المواطنون من حملة الحوالات الصفراء على أفرع البنوك التى يتم الصرف منها. وقد ظهرت عدة مشاكل كانت السبب المباشر وراء هذا التكالب يتمثل بعضها فى عدم دراية المستحقيين أو نقص البيانات المتوافرة حول أفرع البنوك التى يتم من خلالها الصرف لكل مستحق , علاوة على فشل أسلوب استخدام الانترنت للاستعلام عن البنوك وفروعها , خاصة وأن غالبية أصحاب تلك الحوالات من البسطاء ولا يجيدون القراءة والكتابة وبالطبع لا يستطيعون التعامل مع الانترنت. وقال أحد المستحقين محمد السيد حبيب "إن غالبية المواطنين ليس لديهم دراية كافية بأماكن صرف الحوالات على الرغم من وضع البنوك للبيانات الإرشادية وتوضيح المواعيد وأسماء المستحقين". واعترض جمعة محمد محمود على ذلك , لافتا إلى أن الأسماء على الموقع الإلكترونى تشير إلى البنك دون تحديد الفرع مما جعلهم يبحثون عن أسمائهم فى جميع فروع البنك دون أن يجدوها. وقال سيد عبدالغفار "إن هناك بعض البنوك لا يوجد بها أفرع فى المحافظات التى ننتمى إليها..فعناء السفر بجانب البحث عن أسمائنا فى الفروع دون أن يقوم أحد بتوضيح البيانات لنا يجعلنا فى موقف صعب بجانب تأخر ميعاد صرف الحوالات من الساعة الرابعة حتى الثامنة مساء والذى لا يتناسب مع مواعيد سفرنا". ولفت محفوظ حمدى إلى أن بعض المواطنين لديهم أكثر من حوالة موزعة على عدد من البنوك , متسائلا "لماذا لا يتم صرفهم جميعا من بنك واحد?". وأشار عادل محمد إلى أن هناك بعض البنوك العراقية غير مدرجة ضمن أسماء البنوك العراقية التى يتم صرف الحولات. واشتكوا جميعا من سوء المعاملة من إدارة البنوك لهم وعدم وجود مكان لائق لانتظار مواعيد الصرف..واقترحوا أن يتم تنظيم البيانات بمعرفة البنوك وأن تقوم بدورها بإرسال خطابات للمستحقين على منازلهم لضمان تسهيل عميلة الصرف.