لاشك أن عودة سوق السياحة للعمل بطبيعتها كان أمل كل العاملين فى هذا المجال لتعويض الخسائر التى تكبدها فى السنوات الماضية لاسيما بعد وعد الرئيس محمد مرسى بعودة الامن خلال ال100 يوم الأولى من حكمه الا أن هذه الأمال تبددت بعد أحداث النايل سيتى . علق باسم حلقة نقيب السياحيين، علي تلك الاحداث قائلا:" لاشك أن ماحدث في أبراج نايل سيتي هو تصرف غير مقبول وغير مسئول، ويضر بالحركة السياحية لمصر، وأتمني من السيد وزير الداخلية الجديد أن يكون له دوراً هام وسريع في أستعادة الأمن للشارع المصري ويجعل أحترام القانون هو سيد العلاقة بين المواطنين، وأن يصدر عقاب شديد لآي شخص يتعدي علي الممتلكات العامة أو الخاصة، لأنها جريمة بشعة ويعاقب مرتكبها بأشد العقاب تحت أي ظروف". وقال يحيي أبو الحسن رئيس مجلس إدارة شركة ممفيس للسياحة ورئيس المنظمة الدولية للسياحة الألكترونية و ماحدث أمام النايل سيتي يعد من أكثر الأحداث المؤسفة التي أثرت علي السياحة بمصر ، فقد توقعت أن تؤثر حادثة أختطاف السياح والأنتخابات البرلمانية، علي السياحة بشكل خطير، ولكن ماشهدته مصر الأسبوع الماضي، قلب الموازين وخاصة وأن هذه الأحداث تكون لقمة سائغة للاعلام الخارجى الذى يروج عدد من الشائعات عن مصر . وفي سياق متصل قال أيهاب موسي رئيس أئتلاف دعم السياحة أن الصورة التي نقلت بعد أحداث سيتي صورة بشعة وتسبب تراجع حقيقي للسياحة بمصر خاصة بعد تنقل السياح من فندق لفندق لكي يتم حمايتهم. وأضاف أن أفراج الرئيس محمد مرسي عن أفراد لديهم أحكام قضائية وحكم الأعدام، يعد عدم احترام للقانون، لذا فلابد أن نتوقع ظهور البلطجة وتفعيل قانون الغاب ، مشير إلي أحداث دهشور التي تعد ناقوس خطر لابد من أحتواءه ، وأنقطاع المياه والكهرباء بصورة يومية و متكررة، قائلا" لو مش عايزين سياحة قولوها بصراحة". وأشار عادل عبد الرازق عضو مجلس أدارة الأتحاد المصري للغرف السياحية ''ما حدث في النايل سيتي مؤشر لعدم تواجد الأستقرار الأمني، ويعد توتر حقيقي لقطاع السياحة، فبدون الامن لاتوجد سياحة بمصر''. وعلق سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري نويبع طابا، علي أحداث سيتي قائلا:" ماحدث يعد أختبار للحكومة الجديدة برئاسة هشام قنديل، ولابد من الجرأة فى تطبيق القانون حتى يأخذ الأمن مجراه