فرضت قوات الامن المتواجدة امام فندق "ستار سيتي كردونا امنيا" علي محيط الفندق تحسبا لمحاولة البلطجية واهالي منطقة رملة بولاق اقتحام الفندق مرة ثانية ،حيث تواجد امام الفندق 9 عربات امن مركزي ممتلئة بالجنود والتشكيلات الخاصة بها و2عربة مصفحة بالاضافة الي العديد من سيارات الشرطة، وتواجد ايضا العديد من القيادات الامنية والتي اعلنت جاهزيتها للتدخل في حالة حدوث اي شغب . واكد احد القيادات الامنية المتواجدةعلي محيط الفندق للجمعة "استمرارالتواجد الامني المكثف علي محيط الفندق لتامينه والتصدي لاي شغب ولم ترد اليهم اي تعليمات عن ميعاد انهاء الحصار الامني للفندق الا انه وصلت ايه انباء عن مد فترة التامين وخاصة بعد تردد انباء عن نية الانتقام من جانب اهالي القتيل. جدير بالذكر ان الفندق شهد اعتدادات من جانب مجموعة من البلطجية من اهالي منطقة رملة بولاق ظهر الخميس الماضي بعد رفض مسئولوا الفندق دفع الاتاوة التي فرضها عليهم البلطجية،وادت الاشتباكات الي مقتل مسجل خطر واصابة العديد من العاملين بالفندق بالاضافة الي عدد من البلطجية كما ادت الي احراق اكثر من 10 سيارات امام الفندق ،مما ادي الي قيام السياح المقيمين بالفندق الي جمع متعلقاتهم والرحيل من الفندق خوفا علي ارواحهم. علي الجانب الاخر ذكرابراهيم محمد احد اصحاب المقاهي بالفندق ان كافة المطاعم والكافتريات المتواجدة بالفندق توقفت عن العمل بسبب رحيل السياح عن الفندق وبسبب خوفهم من ان تذهق ارواحهم وقال انه حينمااتي اليوم وراي المشهد قام باغلاق الكافتيريا الخاصة به وقرر الرحيل في الحال لحين استقرار الوضع الامني وعودة العمل بالفندق مرة اخري. وقال محمد حسن احد العاملين بالفندق "هرعنا من اصوات طلقات الرصاص التبادلة بين الامن والبلطجية و لم نكن نتوقع ما حدث وفؤجئنا بوابل من الرصاص علي الفندق ادي الي حدوث حالة هرج ومرج بين المتواجدين من عاملين وسياح وحاولنا تهدئة السياح المتواجدون الا ان صوت الرصاص والدخان المتصاعد من السيارات المحترقة امام الفندق زرع الرعب في قلوبهم وتيقنوا بان هناك شئ ما يحدث " واضاف السيد محمد احمد"زيارة رئيس الوزراء ووزير الداخلية بالامس للفندق كانت ايجابية حيث انها هداءت من روع اصحاب الكافتيريات والمطاعم بالفندق كثيرا وبداوا اصلاح ما قد اتلف بداخلها ،و القاء القبض علي العديد من البلطجية الذين شاركوا في الهجوم علي الفندق قلل فكرة عودة الهجوم مرة اخري " وذكر احد شهود العيان واحد العاملين بالفندق انه راي صباح اليوم اثناء نظرة من اعلي الفندق استعدادات من جانب اهالي القتيل للانتقام حيث انه راي الاهالي يقومون بتفريغ عربة محملة بالحجارة خلف الفندق استعدادا لرشق وجهة الفندق بها مرة اخري ،كما رؤا حركة غير طبيعية داخل منطقة رملة بولاق معقل اسرة القتيل. وقال احد مسئولي الفندق "ما حدث مهزلة حقيقية ويعيدنا الي عصر البلطجة وفرض الاتاوات وهناك خسائر باهظة سيتكلفها الفندق نتيجة ما حدث من اتلافيات ورحيل السياح بالاضافة الي اكتساب سوء السمعة من حيث قلة الامان وعزوف السياح عن النزول فيه مستقبليا،واطالب الدولة بمعاقبة هؤلاء البلطجية اشد عقوبة ودفع تعويضات مادية للفندق وللمتضررين من اصحاب المطاعم والكافتريات والمحلات بالفندق" وفي سياق متصل بدا منذ الصباح الباكر عمليات اصلاحات واسعة لما تم اتلافه اثناء الهجوم علي الفندق حيث يقوم العاملون بتنظيف اثار الزجاج المحطم واثار النيران من حول الفندق في حين تقوم احدي الشركات الخاصة بتنظيف واجهة الفندق الزجاجية المحطة وتغيير الزجاج المكسور تحت اشراف عدد من مسئولي الفندق في محاولة لاعادة العمل به مرة اخري في اقل مدة ممكنة .