أكد عضو مجلس الشعب السابق النائب عصام سلطان أن هناك عدة صفقات تمت بين المجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمون بهدف تقاسم السلطة في مصر، مشيرا أن فوز مرسي بالرئاسية كان خارج هذه الصفقات لأن المجلس العسكري وجهاز المخابرات كان يريد الفريق أحمد شفيق رئيسًا لمصر. وتابع مصرحا أن السر وراء تعثر البلاد حتى الآن إلى أن هذه الصفقات بدأت منذ أحداث الثورة، موضحا أن الدولة حشدت إمكانياتها وأموالها وإعلامها لإنجاح شفيق في الانتخابات متعجبا " لماذا لم ينجح " ، مؤكدا أن نظام مبارك ما زال يحكم مصر إلى الآن. وأوضح سلطان أنه لديه معلومات تؤكد أن مرسي يمارس عمله باستقلال تام لكنه حتى الآن لا يحتمي بالثوار أو بعض الرموز الوطنية أو حتى المرشحين السابقين "ولم نجد أحدا منهم فيمن حوله الآن". ، وفيما يخص الدستور أكد سلطان أن الدستور الذي سيتم وضعه هو منتج من أروع ما كتب في تاريخ البشرية بأكملها وأنه يصعب علينا عندما نقرأه أن نعرف من وضعه هل هو ليبرالي أو إسلامي أو يساري أو غيره فهو دستور مدني ، مضيفا "الإخوان كانوا يهمهم إسقاطي قبل نجاحهم ولا أعرف السبب وراء ذلك في حين أنهم قاموا بإنجاح مصطفى بكري في دائرة حلوان والمعادي وهو الذي يهاجمهم الآن". وحول استقالته من جماعة الإخوان المسلمون أكد إن هناك مدرستين في تفكير الإخوان منها مدرسة الدعوة وهي فكرة حسن البنا التي وصفها بالعظيمة والرائعة، والأخرى هي مدرسة التنظيم السري وأخلاقيات وأسلوب السمع والطاعة العمياء وهو ما رفضه سلطان عندما كان ينتمي للجماعة ولذلك قدم استقالته عام 1996.