تظاهر معتصمو المنصة مساء امس بشارع المنصة بمدينة نصر أمام النصب التذكاري للمطالبة بالابقاء علي الإعلان الدستوري المكمل ، وحل مجلس الشوري اسوة بمجلس الشعب وللمطالبة بإبعاد الأحزاب الدينية عن المشهد السياسي في مصر . وقام المعتصمون بعرض مجموعة من الفيديوهات من خلال شاشة عرض وضعت أعلي المنصة للواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية الأسبق، والذي وافته المنية الأسبوع الماضي بأحد مستشفيات الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتضمنت الفيديوهات انجازات الراحل خلال فترة رئاسته للمخابرات المصرية وايضا موقفه خلال تعيينه نائبا للرئيس المخلوع حسني مبارك كما قاموا ببث الاغاني الوطنية علي فترات متقطعة. وردد المتظاهرون هتافات مضادة لحزب الحرية والعدالة وللمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين منها "ارحل ارحل يا بديع الشعب المصري شعب خطير"، "يسقط يسقط حكم المرشد"، "مجلس شعب صباح الخير انت رئيس ملياردير"، "يا مشير قول لعنان بطل طبطبة علي الاخوان " كما رددوا العديد من الهتافات المؤيدة للمجلس العسكري ولاحكام القضاء في القضايا الخاصة بالاعلان الدستوري المكمل وحل الجمعية التاسيسة للدستور"، وعلقوا لافتات مكتوب عليها"يسقط الافلاس السياسي يا مرسي ، "نطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول وفاة صقر المخابرات المصري عمر سليمان". وكما وزع المعتصمون منشورا بعنوان "الثورة الثانية24 اغسطس" يتضمن الدعوة للحشد يوم 24 اغسطس المقبل للثورة ضد حكم الرئيس محمد مرسي والمطالبة باسقاطه واسقاط جماعة الاخوان المسلمين والمطالبة بحلها وابعادها تماما عن الحياة السياسية في مصر. كما تضمن جزء من المنشور الاتي" ان رجال الجماعة بداو بظهور البذخ و الغنى لمشاهدة عصرا جديدا من تزاوج المال و السلطة و كذلك القمع للحريات من قبل المليشيات المسلحة التى تتبعهم و ما نراه من تحدى سافر للقضاء و اهمال للعمال و انقطاع متكرر للكهرباء و المياه و انتشار القمامة كل ذلك امبراطوريات تبنى على انقاض النظام القديم. إن الحديث عن فضائح جماعة الاخوان المسلمين يكتب فى مجلدات من بين هذه الفضائح اصرارهم على عودة البرلمان على الرغم من حكم المحكمة الدستورية ببطلانه ، وكذلك اللجنة التأسيسية التى شكلوها لتعزز التفريق بين ابناء الوطن الواحد. وفي فقرة عن الانتخابات الرئاسية نص المنشور علي الاتي"ان الانتخابات الرئاسية شهدت تزويرا فاضحا يفوق تزوير الحزب الوطنى المنحل مشيرا الى انه تم تنصيب الدكتور محمد مرسى مرشح الاخوان رئيسا لمصر لمشاهدت احداث لا يستطيع الاقل ان يقبلها بعد الثورة منها اتخاذ قرارت لصالح جماعة الاخوان ومجنبا مصلحة مصر". واكد المعتصمون علي ان المنشور جاد في دعوته للتظاهر، وان يوم 24 اغسطس المقبل سيكون يوم تاريخي في حياة الشعب المصري لانه سيكون هناك ثورة ثانية كثورة يناير التي قلبت الطاولة علي نظام مبارك والحزب الوطني ، وستكون ثورة اغسطس لمحو الاخوان المسلمين من المشهد السياسي بمصر بعدما فرضوا سيطرتهم الكاملة عليه علي حد قولهم .