بعد مفاوضات استمرت لأكثر من ستة ساعات بين كلا من مصابى واسر شهداء الثورة وبين رجال الشرطة العسكرية وقسم شرطة الدرب الأحمر عقب إغلاق المصابين لمقر المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين و تحرير محضر شرطة رسمى وقع عليه أكثر من ثلاثون مصابا ضد د . حسنى صابر " رئيس المجلس" وموظفيه يتهمونهم بالتعنت في معاملتهم والتباطؤ في تلبية مطالبهم . وقرر المصابون تعليق اغلاقهم للمقر بشكل مؤقت والسماح للموظفين بمغادرة المجلس بعد وعدهم من قبل ضابط شرطة عسكرية برتبة عقيد ومأمور قسم شرطة الدرب الاحمر بحل مشكلاتهم خلال 48 ساعة .