شهد المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين عددا من الاشتباكات والمشادات بين بعض المصابين، نتيجة لغياب موظفى المجلس، وعدم وجود من يتلقى الطلبات المقدمة من أهالى الشهداء والمصابين. وأكد سعيد فاروق، المتحدث باسم أهالى الشهداء والمصابين أنهم سينظمون مسيرة من المجلس القومى إلى وزارة الدفاع، وذلك للمطالبة بتنفيذ مطالبهم والصرف الفورى لكافة المستحقات المالية المتعلقة بأهالى الشهداء والمصابين. وأضاف فاروق فى تصريح ل"اليوم السابع" أنه التقى بأحد المسئولين بالمجلس العسكرى والذى وعدهم بتحديد موعد مع الدكتور حسنى صابر رئيس المجلس، وذلك لمناقشة مطالبهم والتعرف على أعداد المصابين الذين لم يتم صرف مستحقاتهم حتى الآن، لافتا إلى أنه شكل وفد من المصابين لمقابلة صابر، ولكنه لم يستجب لمطالبهم، وفشلوا فى مقابلته، الأمر الذى أثار حفيظة المصابين وقرروا الاعتصام أمام المجلس العسكرى للاستجابة لمطالبهم. وكان موظفى المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء قد قرروا الامتناع عن العمل الخميس الماضى لحين حضور قوة من الشرطة العسكرية لتأمين مقر المجلس، وذلك لتكرار التعدى عليهم من قبل بعض المصابين والتى أدت إلى دخول أحدهم مستشفى أحمد ماهر وإصابته بعدد من الجروح فى وجهه بعد قيام 3 مصابين بالتعدى عليه.