من الثمار التى ذكرت فى القران الكريم هى الزيتون حيث ذكر فى القران الكريم 7 مرات فى عدة سور منها المؤمنون الاية رقم 20 "وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ" وسورة الانحل الاية رقم 11 "ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون" وقد ذكر التين مقترنا معه مرة واحدة فى سورة التين الاية رقم 1"التين والزيتون". وقد اكتشف العلماء فوائد عديدة للتين والزيتون معا حيث ذكر اسمهما معا فى سورة منها مادة الميثالونيدز وهي مادة بروتينية يفرزها مخ الإنسان والحيوان بكميات قليلة وتحتوي على الكبريت ويمكنها لذلك الإتحاد مع الزنك والحديد والفسفور بسهولة وتعد هذه المادة من أهم المواد اللازمة لخفض الكولسترول في الدم ولعملية التمثيل الغذائي بالاضافة الى تقوية عضلة القلب وتنظيم عملية التنفس. وقد اكد العلماء أن إفراز هذه المادة يزداد تدريجيا من سن الخامسة عشر إلى سن الخامسة والثلاثين ثم يقل إفرازها تدريجيا حتى سن الستين الا ان ينعدم إفرازها في المخ فيدخل المرء في مرحلة الشيخوخة وبعد عدة أبحاث اكتشف العلماء نوعين من ثمار الأشجار وهما التين والزيتون ولم يقتصر الأمر على ذلك والاجدر من ذلك ان العلماء لم يستطيعوا الحصول على الميثالونيدز من التين بمفرده أو الزيتون بمفرده ولذلك يجب الحصول عليه بعد مزجهما ببعضهما البعض بنسبة واحد إلى سبعة لذلك سبحان الله ذكر القرآن الكريم التين مرة واحدة والزيتون سبع مرات أي بنفس النسبة المقررة للحصول على المادة الفعالة المسببة بإذن الله للقوة والشباب ويذكر ان هذه المعلومة دفعت رئيس الفريق العلمي العالم الياباني إلى إشهار إسلامة.