تلقى اللواء محمد العنتري مدير أمن الشرقية إخطارا يفيد بالعثور على جثة أمين شرطة "31 عاما" بوحدة البحث الجنائي بالعاشر من رمضان وبها عدة طعنات داخل مسكنه بدائرة قسم ثان الزقازيق. لذلك كثفت مباحث الشرقية جهودها لكشف غموض الحادث للعثور على جثة أمين الشرطة المقتولا داخل مسكنه بالزقازيق وتبين من التحريات أن المجني عليه كان يعمل في جهاز مباحث أمن الدولة المنحل وأنه انتقل بعد ثورة يناير لإدارة البحث الجنائي. وقد تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث, وقررت النيابة العامة انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاه, وتولت التحقيق.