أكد الدكتور كمال الهلباوي، المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين بالخارج، أن الشعب فوض البرلمان لمراقبة الحكومة وتقويم أدائها وتشريع ما يناسب الحكومة، وليس لوضع الدستور، مؤكدا أن استحواذا أطراف معينة على اللجنة ليس في صالح مصر. أضاف أن مجلس الشورى لايعبر عن اختيار الشعب، وإنما يعبر عن النسبة التي صوتت في الانتخابات، وكان يجب على البرلمان أن يقدر من لم يشاركوا بالتصويت في الانتخابات. وقال الهلباوي أن الثورة الآن في الإنعاش، وإما نحضر لها تابوت، أو ننقذها باستكمال المسار الثوري، مشدد على ضرورة تحديد معايير هامة بشأن الدستور، أهمها توزيع الاختصاصات بين البرلمان ورئيس الجمهورية، واختصاصات المجلس العسكري إذا بقي يدير البلد من وراء الستار.