نفي علي فتح الباب، زعيم الأغلبية في مجلس الشورى، أن يكون لحزب الحرية والعدالة أو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين أي تدخل في قرارات الرئيس ولا حتى اصدار أي توصيات له. وأشار فتح الباب خلال لقاءه ببرنامج "صباحك يا مصر" علي شاشة دريم الي إن المشاركة في الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور "شرف عظيم"، وأن استقالته من الجمعية جاءت لمحاولة إزالة العقبات أمام استمرار الجمعية، والتي قطعت شوطا كبيرا في إنجار مشروع الدستور، قائلا: "أردنا ألا نعود للمربع واحد، خاصة وأن هناك من يدفع أمام القضاء الاداري ببطلان الجمعية لوجود أعضاء من مجلس الشورى بها". وأضاف فتح الباب، أن القضاء الاداري سينظر في أمر الجمعية التأسيسية، وسوف نرضى ونلتزم بحكم القضاء، داعيا الدكتور مرسي الى البحث عن مجموعة من المستشارين ذات كفاءة رفيعة تعبر عن مصر وليس حزب الحرية والعدالة فقط. ودعا فتح الباب إلى ضرورة إيجاد مخرج "غير تقليدي " للأزمات التي تعيشها مصر، عن طريق المصارحة بين القوى السياسية والمجلس العسكري والسلطة القضائية ومؤسسة الرئاسة عن طبيعة المرحلة الحالية، فضلا عن إنهاء حالة الفزع والترقب والاحتقان، فالجميع يعلن أنه لا يطمع في السلطة، وإعلاء الإرادة الشعبية والكل يفعل غير ذلك.