تظاهر بالامس عشرات العاملين بشركة مصر لصناعة الاسمدة"موبكو" امام قصر الاتحادية للمطالبة بتدخل الرئيس محمد مرسي لعودة العمل بالمصنع مرة اخري. قال مجدي سند احد العاملين بالشركة "الشركة بها مساهمة مصرية بنسبة 71% وتقدر الاستثمارات بالشركة بحولي 15 مليار جنيه والارباح السنوي يتجازوز المليار دولار ولا ناخد حقنا منها وتم تسريح 1200 من العمالة المباشرة و 4000 عامل من العمالة الغير مباشرة. واضاف شريف عبدالمجيد ان"تظاهرنا واعتصمنا مرار وتكرارا ولكن لم ناتي الي هنا الا بعد اتخاذ كافة السبل حيث قامت البلطجية بالتعدي علي عمال المصنع تحت حماية الشرطة والجيش كما قاموا ايضا بسرقة المصنع ونهبه وكسر معدات الاطفاء المتواجدة به . واضاف "شكونا الي مسئول منطقة الاستثمار بدمياط فقال بعلو صوته "روحوا لمرسي لو عرف يعمل حاجة ابقوا قابلوني"،واضاف"حصلنا علي حكم قضائي بالمستقيل ولكن محافظ دمياط لم يقم بتنفيد الحكم، ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها: "سلمية سلمية من أجل العمل"، مرددين هتافات "مستنى إيه مستنى إيه ما تنفذ الحكم يا بيه"، "الشرطة والجيش إيد وسخة". كما نظم ايضا عدد من النشطاء الاقباط وقفة احتجاجية امام القصر اعتراضا علي زيارة وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون لمصر ومطالبين بعدم تدخل امريكا في الحياة السياسة المصرية "وتظاهر ايضا هالي السجناء الجنائييين المطالبين باصدار قرار العفو الشامل عن ابنائهم . وقام المعتصمون بقطع الطريق اما باب القصر مما ادي الي حدوث اشتباكات بينهم وبين السائقيين وتدخلت القيادات الامنية الموجودة وقامت بفتح الطريق وانهاء التنازع. جدير بالدكر استمرار التواجد الامني المكثف امام باب القصر حيث تواجد 10 عربات امن مركزي اما باب "3 "كما تواجد عدد 6 عربة امن مركزي امام البوابة الرئيسية للقصر وتواجد اضا عدد من القيادات الامنية للتدخل في حالة حدوث اي شغب او اشتباكات من جانب المعتصمين. كما استمرات توافد عشرات المتظلمين علي ديوان المظالم المنشئ بقرار من الرئيس محمد مرسي بقصر القبة لتقديم شكواهم . وقام احد المشتكيين ويدعي مصطفي محمد محمود بمحاولة الانتحارمشنوقا امام باب القصر حيث قام بتعليق نفسه من رقبته باستخدام جنزير في احد اعمدة الانارة المتواجدة امام باب القصرمرتديا علم مصر ، وتدخلت القوات الامنية الموجودة بالاضافة الي قوات من قسم شرطة الزيتون وقاموا بقص الجنزير وانزاله من فوق عمود الانارة. وقال مصطفي للجمعة "اسكن انا واسرتي في منزل مكون من 5 طوابق منذ عام1958 وفوجئت بجاري الملاصق لي يقوم بهدم منزله ليقوم ببناء برج سكني مكانه وهذا سوف يؤدي الي انهيار منزلي وتقدمت بالعديد من الشكاوي الي حي البساتين ولكن لم يتم اتخاذ اي خطوة لمنعه فجئت الي هنا وقدمت تظلمي الي ديوان الشكاوي ولكنني ذهلت بكثرة المشتكين فقررت الانتحار في الحال. وذكر المسئولون عن الديوان "للجمعة"ان اعداد الشكاوي المقدمة وصلت الي 300 شكوي ،وارجعوا انخفاض تزاحم المتظلمين امام البوابة الي استخدامهم اساليب جديدة لتلقي الشكاوي وسرعة تسليم ايصالات الاستعلام عن الشكوي الي المواطنين.