قام محرر جريدة الجمعة برصد دورة العمل بديوان المظالم حيث تبدأ الرحلة بتسليم البطاقة الشخصية ، ومذكره مكتوب فيها الشكوى بشكل مختصر،و تقديم البطاقات الشخصية ، الى الحرس الجمهورى ،ثم انتظار الدخول لمدة ساعتين ، ،ويقوم الحرس بالنداء على الاسماء الموجوده على البطاقات داخل القصر يقوم الحرس الجمهورى بالتفتيش الذاتى ، وطلب تسليم كل المتعلقات الشخصيه داخل مكتب بجوار البوابه على الجهه اليمنى ، والمرورعبر بوابة امن الكترونيه ،ثم التفتيش الذاتى مره اخرى من اصحاب البدل الملكى ، وبعدها الدخول الى غرفه بها مكتبين عليهم الكثير من المستندات ، وعدة اوراق صغيره مكتوب عليها رقم تليفون "23910042"، ويقف امامها رائد من الحرس الجمهورى وعساكر ، وبداخل الغرفه عدة كراسى يجلس عليها المعتصمين اصحاب الشكاوى الجماعيه والشخصيه ويوجد بها اربعة مسؤولين لاستقبال الشكاوى ، ويسجلها فى ورقه مكتوب عليها " العلاقات العامه ..مكتب الالتماسات والشكاوى بقصر الرئاسه بيانات مجموعه من شكاوى المواطنين التى وردت يوم الاثنين الموافق 9/7.." ومرقمه . داخل المكتب تجد من تبكى وتصرخ وهى تحكى شكواها ،ومن يتحدث بصوت عالى ويصرخ فى وجه الموظف ، وايضا سيده اصابها الاغماء وملقاه على الارض ، والمسؤولين يستمعون للجميع ويقرأون شكواهم ، واثناء تقدم اصحاب التاشيرات المتظلمين لعرض شكوهم ،قال احدهما للموظف ماهى شكواكم ؟..قال له "نحن قدمنا اكثر من طلب بشكوانا واكدتملنا ان مشكلتنا سوف يتم حلها ،وقدمتم لنا رقم تليفون واتصلنا به ورد علينا موظفو الاستقبال ،وقالوا نحن مكتب الشكاوى فى عابدين ولا نعلم شئ عن الشكاوى المقدمه فى قصر الاتحاديه فعملهم منفصل عنا ، فرد عليه قائلا " اكتب شكوى ثانيه واعطينى المستندات وساقدم شكوى اخرى لان رد الشكاوى الاخرى لم يصلنا حتى الان " . وابدى المتظلمون استياهم من المسؤول، وطلبوا منه ان يقابلو الرئيس لان الكيل فاض بهم ،من المماطله وعدم اتخاذ قرار بات فى مشكلتهم ، وطلب المسؤول خروج اربعه وبقاء ثلاثه من السبعة الذين كانوا متواجدين،والانتظار لحين الاستماع الى باقى الطلبات ،وقمنا بالانتظار لمدة ثلاثة ساعات ،وتنتهى الرحله بالمقوله المشهوره لمستلمى الشكاوى وهى " اتصلنا بالمسؤول وسيرد علينا فى فى خلال الايام المقبلة.ثم اعطونا رقم "23910042" للمتابعه وهذا الرقم الذى اعطاءه لجميع المتظلمين .