أقيمت جلسة بالأعلى للثقافة عن واقع حرية الفكر والإبداع الأن في ختام مؤتمر الدفاع عن حقوق الحرية والفكر والإبداع الذي أقامة المجلس الأعلى للثقافة واللجنة الوطنية للدفاع عن الحريات . وأكد الشاعرأشرف عامر على أن واقع حرية الفكر والإبداع الآن قضية حياة أو موت وأن المثقفين لن يقبلوا بعد ثورة 25 يناير بوضع حرية الفكر والإبداع على طاولة المساومة لأنها أساس الوجود وأنه يجب العودة إلى الفترة المستنيرة في التاريخ الإسلامي وعظمة القرأن الكريم الذي أكد مرارا حرية الفكر وفتح سماء الحرية أمام الجميع . وقال.بأنة قلق من إعتلاء الظلاميين عرش الفكر والإبداع وعودة ألام الماضي وتجديدها وهيمنة الإسلام السياسي علي المؤسسات التعليمية ووصف د.محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين الكتاب والصحفيين بأنهم سحرة فرعون. وأضاف بأن الفكر المتطرف أدى إلى نفى رفاعة الطهطاوي إلى السودان بسبب طبع كتابة "تخليص الإبريز في تلخيص باريز " وإغتيال د.فرج فودة بسبب موقفة الرافض لتحويل مصر إلى دولة دينية وتكفير د.طه حسين بدعوة الخروج عن الدين في كتاب "الشعر الجاهلي " وإقامة دعوى قضائية ضد الفنان عادل إمام والكاتبة نوال السعداوي. كما شدد على أهمية أن نقتدي بشيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي رحمة الله عندما صرح بطباعة رواية "أولاد حارتنا " لنجيب محفوظ وأن نستعين بالمفكر الإسلامي السعودي محمد حامد الأحمري بمقولتة "إن زمن القوة الإيمانية والمادية هو زمن نصرة الفكر وفتح أفاق الحرية أمامه " . فى حين أكد السفير فخري عثمان على أن الشعوب تنهض وتتقدم بالحرية المطلقة التى يحاط بها الإنسان المواطن في بلدة ويتمتع بحرية الفكر والإبداع وأن أى إنتقاص أو مساس ووضع أى قيد على حرية الإنسان وإبداعة هى جريمة الجرائم لأن تقدم الدول والشعوب بالفكر الجديد الذى يخدم المجتمع. وقال بأن الإنسان ولد حرا ليعيش حر ويبدى ملاحظاتة بحرية مطلقة ويبنى فى مجتمعة. وأوضح.علي أن التقدم العلمي قائم على الحرية المطلقة في البحث العلمي وأن الحضارة الفرعونية المصرية عبر التاريخ أضائة عقول البشرية فى الخمس قارات وأن الفكر يتطور ويتغير بحسب الظروف المحيطة بالمجتمع والإنسان من فترة لأخرى. وشدد علي أنه لايجب علي أى فكرأو فلسفة إنسانية أو غير إنسانية أو ثقافة غريبة أن تقف أمام الحرية والإبداع لأنه كنز كبير للأنسان يجب أن نحترمة. وأضاف .بأن الفن التشكيلي يتغير بتغير الحياة لأنها متطورة والتجريد صيحة من الصيحات الحديثة يجب أن تحترم. كما أكد د.محمد صادق أستاذ اللغات الشرقية بكلية الأداب جامعة روسيا على أن المبدع يجب أن يعبرعن مايريدة ولكن وفق مايرضاة المجتمع ولا يصطدم بثوابتة لأنه يجب على المتلقى أن يتفاعل مع عملة وأن من يصف الإبداع بالتمرد فهو وأد للفكر وأن على اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق الحريات أن تبحث عن ألية لتفعيل الإبداع لأن الإبداع لايقنن لأحد وأن نبحث على المبدعين من الشباب ونقدمهم فى الإعلام ونعلى من قدر القيم الإبداعية. وقال.بأن الإبداع بعمومة ليس الشعر فقط أو الرواية والقصة بل التعبير بأي وسيلة وأسلوب لأن الإبداع أوسع من أن يحدد بأطر معينة. وأضاف.بأن الهوية الشخصية المصرية تبلورها معالم مؤسسة أولها الدين ثم اللغة والثقافة وما تعارف علية الناس من ذوق ولياقة ومعاملات ولاحقيقة للدولة الدينية على مدار التاريخ الإسلامي. وأوضح على أن الإسلام هو دولة مدنية لأنة حياة وتوصف الحياة بإطلاق الأمور بلا قيود إلا بعض الأمور التي تحل وتحرم. وأشار إلى أن معنى أنني إنسان حدثي أو معاصر أميل إلى التطور والتكنولوجيا أن أنسى ثوابتي و أصولي وأنة في الوقت نفسه لاندعوا إلى التحجر والتطرف. وقال بأن التطرف ليس تطرف المتد ينين فقط ولكن هناك تطرف فكرى يدعو كثير ممن يزعمون أنهم النخبة أو المثقفون وأنة يجب أن لا نحجر على الأخريين لتتسع الساحة إلى كل الأراء وكلا يأخذ من رأية ويردعلية كما نعرف في الأصول العلمية. وشدد على أهمية إعادة جدية الإعلام والبعد عن التفاهات وتوفير الكتب بثمن قليل ونعيد للناس حب القراءة.