أكد مصدر مقرب من أسرة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك أن هايدى راسخ طلبت من زوجها علاء مبارك ارتداء الحجاب خلال زيارتها له امس فى سجن طرة ووعدها علاء بالتفكير فى الأمر وقال المصدرأن هايدى عرضت هذه الفكرة على علاء مبارك بعد جلسات لها مع أحد الدعاة الجدد ورفض المصدر ذكر اسمه جدير بالذكرأن علاء مبارك كان يعتزم اعتزال الحياة العامة بعد وفاة نجله محمد ويقضى علاء أغلب وقته داخل السجن فى قراءة القرأن وأشار المصدر الى أن اتجاه هايدى لارتداء الحجاب يواجه بمعارضة شديدة من كل من سوزان مبارك وخديجة الجمال زوجة جمال مبارك وأن خديجة تحاول بكل الطرق الضغط على هايدى للامتناع عن هذا القرار الذى سيوحى بتخبط أسرة مبارك وظهور معالم انكسار فيها وأن سوزان نقلت اليها استياء حسنى مبارك من قرار هايدى لانه يرغب حسبما قالته سوزان أن لاتشهد أسرة مبارك اى تغيير اجتماعى لانه "لايريد أن تشمت الناس فيه " على حد قول المصدر وأكد المصدر أن هايدى دخلت فى حالة اكتئاب شديدة وانها لاترغب فى التعامل مع سوزان أو خديجة الجمال لأنهم على حسب قولها للمقربين منها كانوا السبب فى انهيار الأسرة التى كان المجتمع يشهد بتماسكها وأكمل المصدر قائلا أن هايدى متماسكة حتى الآن الا أن المعارضة التى قد تطيح بقرارها وتجعله يذهب ادراج الرياح هو شقيقتها هنا التى تقود حملة عليها فى عائلة راسخ وهددتها بانها ستقف وحيدة امام العالم كله اذا اتخذت هذا القرار الا أنه رغم كل ذلك يبقى الداعم الوحيد لهايدى فى هذا القرار هو علاء مبارك الذى طالما عرفه المجتمع المصرى فى دور الزوج الطيب الذى يحب زوجته ويبتعد عن السياسة حسب رغبتها وساهمت بقدر كبير فى الابتعاد عن المغامرات العاطفية التى طالما عرف بها علاء يذكر أن سوزان مبارك هى من رشحت هايدى للزواج من نجلها بعد أن شاهدتها خلال حفل زفاف محمد العصفورى ابن السيدة ماجدة موسى صديقة سوزان مبارك وأنها طلبت من ماجدة تسليط الكاميرا عليها حتى يراها علاء ثم سألت عنها لتعرف أنها ابنة مجدى راسخ و أن علاء وهايدى لم ينجبا فى سنوات زواجهما الأولى حيث أنجبا ابنهما الاكبر محمد عام 1995 اى بعد زواجهما بخمس سنوات كاملة