زارت سوزان ثابت، زوجة الرئيس السابق، حسنى مبارك، وخديجة الجمال، زوجة جمال مبارك، وابنتها فريدة، ووالدها محمود الجمال، وهايدي راسخ، زوجة "علاء"، وابنها عمر، "علاء" و"جمال" في محبسيهما داخل سجن مزرعة طرة، وقالت مصادر من داخل السجن إن الزيارة "عادية" وجاءت في اليوم الأخيرة من أسبوع العيد، لأن السجون تفتح أبوابها يوم الجمعة طبقا للوائح. وأضافت المصادر أنه تم إجراء الزيارة فى المكان المخصص لها، واستمرت ساعتين، وخضع الزائرون لتفتيش دقيق قبل دخول السجن، وتم فحص حقائب الأطعمة والملابس، كما خضعت الزيارة للمراقبة عن طريق بعض أفراد الشرطة السريين، وتلقي اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إخطارا بها من الإدارة المركزية، وتم إثباتها في الدفاتر الرسمية . في الحادية عشر صباحا، وصلت "سوزان" و"خديجة" و"هايدي"، وأولادهما "فريدة" و"عمر"، ومعهم محمود الجمال، إلى بوابة السجن، وتركوا سياراتهم فى الخارج، وأثبت العقيد محمد طلحة، مأمور سجن المزرعة، الزيارة، وأحضر نجلي الرئيس السابق من محبسهما، وبدت عليهما علامات الحزن، وكان "علاء" يحتضن ابنه "عمر" طوال مدة الزيارة ، بينما ظل "جمال" مع ابنته "فريدة"، وحرص الاثنان على الاطمئنان علي صحة والدهما، المحبوس في المركز الطبي العالمي بطريق مصر الإسماعيلية. وقالت المصادر إن "خديجة" و"سوزان" و"هايدي" حرصن علي ارتداء نظارات سوداء طوال فترة الزيارة، وأطلعت سوزان ولديها على صحة والدهما، وكن يحملن 3 حقائب ملابس بيضاء وأطعمة وحلويات، جميعها خضع للتفتيش عن طريق مأمور السجن. وكانت "هايدي" و"خديجة" ووالدها وصديق ل"جمال" زاروا نجلى الرئيس السابق، يوم وفقة عرفات في زيارة استثنائية بمناسبة عيد الأضحي، فيما فضلت "سوزان" البقاء بجوار زوجها، وتعد هذه الزيارة العاشرة منذ حبسه "جمال" و"علاء" في 13 إبريل الماضي، لاتهامهما بالتربح وإهدار المال العام. من جهة أخرى، قالت المصادر إن اللواء منصورعيسوي، وزير الداخلية، رفض التماس حسين مجاور، رئيس اتحاد عمال مصر السابق، المحبوس احتياطيا في قضية "موقعة الجمل"، للخروج من السجن لحضور عزاء شقيقه اللواء علي حاتم علي مجاور، لدواع أمنية.