أكد العميد محمد عبد الجواد مدير أمن الموانى بمنفذ السلوم البرى أن إدارة المنفذ لم تتلقى حتى الآن تعليمات وزارة الخارجية رغم أن المصريين العائدين من ليبيا يتعرضون للسطو المسلح والسرقة بالإكراه والضرب من بعض الأفراد الليبين فى المسافة بين مدينة طبرق ومساعد. وقد تقدم عدد14 مواطن مصرى جميعهم من محافظة المينا بشكوى لمدير المنفذ بتعرضهم للسرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح والضرب والصعق بالكهرباء ،بعد بوابة طبرق الرئيسية بحوالى 5 كيلو متر داخل الأراضي الليبية وسرقة متعلقاتهم، وهى عبارة عن 5 آلاف دينار ليبي و26 ألف جنية مصرى و16 تليفون محمول وموتور لرفع المياة ،وتم تحرير محضر بالواقعة، فأكدا بأن تلك عينة بسيطة مما يتعرض له المصريين من الجانب الليبي ،خاصة الشاحنات التى تقوم بتصدير البضائع إلى ليبيا للوقوف بجانب الشعب الليبي فى محنته بعد نجاح الثورة الليبية . في حين أضاف عبد الجواد بأن قوة أمن الموانى تلعب لعبة قط والفار مع بعض البلطجية من أبناء السلوم الذين يحاولون تهريب الأغنام من النوع البرقى ،والذى تشتهر به محافظة مطروح ويجد إقبالا كبير من الجانب الليبي تصل نسبة الربح لتهريب هذه الأغنام إلى 200 %، خاصة بعد قرار وزير الزراعة رقم 841 لسنة 2012 بمنع تصدير الأغنام البرقى إلى ليبيا حفاظا الثروة الحيوانية التى تتعرض الآن لإنهيار بسبب التصدير الجائر.