اتهم اساتذة كليات جامعة القاهرة المجلس الاعلي للجامعات بالتباطؤ فى تنفيذ برامج الجودة بالجامعات من خلال ايقافه تنفيذ العديد من مشروعات و تأجيلها بصفة مستديمة . وطالبوا القائمين على اعداد مشروع الدستور القادم بوضع نص صريح يركز على استقلالية الجامعات المصريه من اجل ان تكون الجامعات في طليعة وريادة التعليم العربي واللحاق بالجامعات العالميه. جاء ذلك في ورشة تطبيق الجودة بالجامعات المصرية التي عقدت صباح اليوم بجامعة القاهرة والتي تناولت مشروعات تطوير التعليم العالي . صرحت الدكتوره حنان الطوخي احد الخبراء القائمين علي هذا المشروع عندما بدأنا اولي خطواتنا فى 2002 كان هدفنا اعتماد 100 كليه خلال العشره اعوام الاولي الا انه لم يعتمد سوي 12 كليات حتي الان وأرجعت ذلك لعزوف هيئة التدريس ومقاومتها لمفهوم تطبيق الجودة. فيما أضاف الدكتور عز الدين ابو ستيت نائب رئيس الجامعة لشئون تعليم الطلاب ان الجوده لاتعني الاعتماد فحسب بينما هي عمليه تطوير للاداء من خلال عرض المشاكل التي تواجه تنفيذ مشروعات التعليم العالي ووضع حلول بناءه لها مؤكدا ان ذلك لايتم الا من خلال نشر ثقافة اعتماد الجودة بين الادارة وهيئة التدريس وايضا الهيئة المعاونة. كما اوضح الدكتور مصطفي رضوان مدير برنامج التطوير المستمر والتأهيل المعتمد أن الهدف الاساسي من هذا المشروع هو الوصول لقدرة مؤسسية ذاتية لحركة تطوير مستمر بالاضافة لتحقيق جودة اكاديمية مقننة تتضمن قدرة تنافسية عالية عوضا عن الوصول لعلاقة تفاعلية بين المجتمع الطلابي والمؤسسات .