أكد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة أهمية مؤتمرالمشرفين على شئون الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية في ذات الوقت التي ترواح عملية السلام مكانها في حالة جمود تام وشلل كامل. واستعرض الانتهاكات الاسرائيلية في القدسالمحتلة ومقدساتها الدينية المسيحية والاسلامية وخاصة المسجد الأقصى المبارك والتي تمر بمنعطف خطير جراء العدوان اما لازالتها أو تهويدها، والاستهداف الاسرائيلي الممنهج لتهجير أهالي القدس قسرا. وتشجيع المستوطنين في عدوانهم الوحشي على المقدسات الاسلامية . وأدان صبيح تصريحات رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو بتاريخ 20/5/2012 أثناء احتفال سلطات الاحتلال بذكرى ما يسمى ضم القدس الى اسرائيل ... وانه سيواصل البناء في القدس ... وذكر صبيح نتنياهو بأن ماقاله في الاحتفال بأن الملك داوود الذي بنى هذه المدينة قبل وجود هذه الدول، قال صبيح ان هذا الكلام من نتنياهو كذب وغير صحيح لأن الملك داوود جاء الى مدينة القدس وقد بناها الكنعانيون. وأكد صبيح اننا سنقف بالمرصاد لتهويد هذه المدينة المقدسة العزيزة على قلوبنا جميعا، وقد أصدرت مجالس الجامعة المتعاقبة على مستوى القمة والوزاري والمندوبين القرارات التي تؤكد على عروبة القدس ومركزية قضيتها لدى جميع الدول العربية .وأضاف أن جامعة الدول العربية تواصل متابعة قضايا مدينة القدس وأهلها للوقوف على أوضاعهم وتقديم الدعم لهم ومساندة صمودهم . وأستنكر أي محاولة التفاف على جميع اللاجئين الذي لا يزالون يعانون اللجوء جراء تقاعس المجتمع الدولي عن تنفيذ قرار الاممالمتحدة 194 بالعودة والتعويض، مؤكدا أن الجامعة العربية ومعالي الأمين العام شخصيا على مواصلة تقديم كل الدعم والمساندة للأونروا وتمويلها وهي العين الدولية الشاهد على مأساة اللاجئين الفلسطينين وتطالب المجتمع الدولي استمراره في تحمل مسئولياته تجاه اللاجئين الفلسطينين ومواصلته تمويل الاونروا لتقديم خدماتها وتحذر من المساس بهذه الخدمات والتي سيؤدي نقصها أو توقفها الى تهديد استقرار المنطقة .