طالب عدد من شباب الحركات والائتلافات الثورية الدكتور مرسى رئيس الجمهورية بعدم حلف اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا حسب ما جاء فى الاعلان الدستورى المكمل. قال شادى الغزالى حرب عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة أنه لا يجوز أن أول رئيس جمهورية منتخب بعد ثورة 25 يناير أن يؤدى يمين الحكم فى غرفة مغلقة بعدا عن الشعب الذى اخاروه واولاه ثقته ، وتأديته اليمين أمام الدستورية العيا سعيطى الشرعية للاعلان الدستورى المكمل الذى رفضه الجميع. وقال محمد عبدالعزيز منسق الشباب بحركة كفاية نطالب الدكتور مرسى بأن لا يؤدى اليمين أمام المحكمة الدستورية لأن ذلك سيمثل تأكيدا على شرعية الاعلان الدستورى المكمل وسيعتبر تكريس لانقلاب المجلس العسكرى للاستحواذ على السلطة،وأضاف عبدالعزيز أن ذلك أيضا سيمثل تراجعا عن الخط الذى أعلنه الدكتور مرسى لرفض الاعلان المكمل. وقال حمادة الكاشف عضوالمكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة أننا نطالب الدكتور مرسى بعدم الالتزام بما جاء فى الاعلان الدستورى المكمل بشأن تأديدته اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا لأن ذلك سيمثل اعتراف ضمنى به، وأضاف الكاشف عليه أن يرفض تأدية اليمين الا بعد حسم قضايا الطعون المقدمة ضد الاعلان المكمل ولكن اذا لزم الأمر من الممكن أن يلجأ الى تأدية اليمين بطريقة شعبية. وقال شريف الروبى عضو المكتب السياسى لحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية نطالب الدكتور محمد مرسى بعدم حلف اليمين أمام المحكمة الدستورية والتمسك بحقه بالحلف أمام البرلمان المنتخب من الشعب اذا كان فعلا متمسك بالسير على مسار الثورة، وأضاف الروبى وعلى الدكتور مرسى أن يرفض حلف اليمين حتى الحصول على كامل صلاحياته. وقال هيثم محمدين القيادى بحركة الاشتراكيون الثوريون نطالب الدكتور مرسى بالالتزام بما أعلنه من قبل عن رفضه للاعلان الدستورى المكمل وعليه أن يرفض تأدية اليمين أمام المحكمة الدستورة العليا، وأضاف محمدين أعتقد أن هناك اتفاقات تحدث الآن بين الدكتور مرسى وبين المجلس العسكرى للتوصل الى صيغة توافقية بشأن تأدية اليمين. وقال الدكتور على عبد العزيز رئيس حكومة الظل الممثلة لشباب الثورةأن حلف الدكتور مرسى لليمين أمام المحكمة الدستورية العليا جزء من الاعلان الدستورى المكمل وهو ما نرفضه تماما ويدل دلالة خطيرة على أن تكون هناك صفقة قد عقدت بين الدكتور مرسى والمجلس العسكرى وبالتالى هذه الصفقة أتت على حساب الشعب المصرى وعلى مطالب الثورة.