نفى وزير شؤون الإتصالات الحكومية الإثيوبي شيملز كمال صحة ما تردد عن أن القوات الإثيوبية تقوم بإجلاء مواقعها في الصومال قائلا" إنها شائعات، لاأساس لها من الصحة". وقال الوزير في تصريحات بتتها وكالة الأنباء الإثيوبية اليوم إن القوات الإثيوبية ستظل في الصومال ،حتى تقر كل الأطراف المعنية والجمعية الدستورية الدستور الجديد في البلاد، وبالتالي تشكيل حكومة جديدة ديمقراطية ودستورية والتي ستنهي الفترة الإنتقالية في البلاد. حيث قال إن أثيوبيا أرسلت قواتها إلى الصومال لطرد مقاتلي حركة "الشباب المجاهدين" المتمردة وحماية الشعب الصومالي من الأعمال الوحشية التي ترتكبها الجماعة. في حين أشار الوزير إلى أن الحكومة الإثيوبية لا تخطط لإجلاء قواتها من الصومال ،وأنها ستظل هناك حتى تنظم الحكومة الفيدرالية الصومالية بشكل كاف للدفاع عن أي هجمات من مسلحين وتكون قادرة على ضمان السلام والإستقرار في البلاد. وفيما يتعلق بما تردد عن وقوع إشتباكات جديدة بين إثيوبيا وأريتريا قال الوزير: أنه لم تقع في الآونة الأخيرة أي إشتباكات عسكرية خطيرة بين البلدين. وأضاف أن الجانب الإثيوبي لا يعتزم حل الصراع من خلال الإشتباكات العسكرية ،وعبر عن إعتقاده بأن الحكومة الأريترية ليس لديها القدرة على شن حرب ضد إثيوبيا. ويشار إلى إن القوى السياسية الصومالية إتفقت على إنهاء المرحلة الإنتقالية في البلاد بحلول 20 أغسطس المقبل وإجراء إنتخابات وتشكيل حكومة جديدة في البلاد التي تفتقرإلى حكومة مركزية فعالية منذ الإطاحة بالرئيس الراحل محمد سياد بري عام 1991.