اكد الدكتور عمار على حسن الباحث والكاتب السياسى ان البابا شنودة كان يتمتع بشخصية قوية حجبت من وراءها ظهور شخصيات آخرى داخل الكنيسة، وبالتالى ترك رحيله فراغ كبير من الصعب أن يسده أحد لأنه كان ممسكا بزمام الأمور وتلك مشكلة هامة ستواجه من سياتى بعده فلن يكون مقنعاً للأقباط مثل البابا شنودة . وتحدث عمار عن شخص البابا فى التعامل مع تلك الملفات قائلاً:"رغم اختلاف الكثيرون مع البابا فى محاولاته تسيس الكنيسة ونزعته للزعامة، وأن المسيحيين فقدوا السلطة فى كثير من الأحيان، فجاء فى فترة السبعينات وقت التشدد الدينى حتى فى الصراع على المستوى الدولى، إلا أن هذا الرجل كان يؤمن بوطنه، ومنحاز لمصلحة مصر وقت الشدائد، وحل مشاكل الفتنة الطائفية وفقاً لهويته ومصريته الخالصة، التى كان يدافع عنها، بلغة عقلية جادة، وثقافة عميقة، وحس إنسانى، وهو ما جعله قائد وزعيم روحى وسياسى للمسحيين فى مصر.