أكد الدكتور محمد مرسي مرشح رئاسة الجمهورية عن حزب الحرية والعدالة في المؤتمر الذي عقد عصر اليوم بمشاركة حزب الدستور والدكتور عبد المنعم أبوالفتوح علي أن مؤسسة الرئاسة بها نواب ومساعدين ومستشارين والنواب لنتكون من حزب الحرية والعدالة وسيكون من بين النواب امرأة وأقباط وشباب ومرشحين رئاسة الجمهورية وعرضت ذلك عليهم مشيرا أن هذه الحكومة ستكون ائتلافيه موسعه ولن تكون من حزب الحرية والعدالة . وأشار مرسي أنه من خلال عدد من المشاورات التي قام بها وجد عدد من الشخصيات ستكون في هذه الحكومة وهي شخصيات وطنية والجميع يتفق كجبهة وطنيه لدخول القوي الوطنية وجماهير الشعب المصري في اختيار هذه الحكومة . ونفي ما أثير من كذب وزور لمخططات تقوم بها الجماعة من عنف ضد هذا الوطن مؤكدا أن حركة الشعب المصري من 25 يناير حني الآن حركة سلمية وطنية متكاملة وما أريق دماء الثوار هم النظام السابق وليس الثوار. وأضاف مرسي انه سيحافظ علي ممتلكات الدولة العامة والخاصة وعلي أرواح أبنائها وسننهج هذا بكل قوة ولن نتيح الفرصة لمن سيحاولون الإضرار بمصالح هذا الوطن من رموز النظام السابق. وأكد مرسي في أنه ليس بيننا وبيت القضاء والقضاة أي خلاف ولكن الخلاف مع بعض القضاة في الآراء مشيرا أنه سيكون هناك فضاء مستقل عن السلطتين التنفيذية والتشريعية. وأضاف أنه لا خلاف أيضا مع القوات المسلحة أو المجلس العسكري قائلا :"هم أبناؤنا وهم من يحمون الوطن ومكلفون بحماية أمن الوطن" ,ولا مشاكل بيننا وبين أي فصيل في الوطن، وإذا كان هناك اصطفاف فهو ليس انفراد بالسلطة أو عنف أو أي شيء ضد هذا الوطن. وختم قائلا :"ننتظر نتيجة انتخابات الرئاسة ولتكون محققه لإرادة هذا الشعب كما نتمناها جميعا.