عقد الدكتور محمد مرسي، المرشح الرئاسي مؤتمرا صحفيا عصر اليوم بأحد فنادق مصر الجديدة، وشارك في المؤتمرعدد كبير من الشخصيات منهم الإعلامي حمدي قنديل، والدكتور محمد السعيد إدريس، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية والإستراتيجية بمركز بالأهرام، وعبد الجليل مصطفي عضو الجمعية الوطنية للتغيير، محمد البلتاجي القيادي بالإخوان، ووائل قنديل، مدير تحرير جريدة الشروق والدكتور حسن نافعة، وشادي الغزالي حرب، وأحمد ماهر مؤسس حركة 6 إبريل، وإسلام لطفي من حزب التيار الحر. اكد الدكتور محمد مرسى ان مصر تمر بظرف حساس ودقيق ونشعر خطورتة مما يستوجب اجتماع القوى السياسية والحركات السياسية واالاستقرار والامن والديمقراطية والحرية تحقيق ارادة المصريين لثورتهم. وطالب مرسى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية باعلان النتيجة فى اسرع وقت دون تاخير مؤكد ان ما تم اعلانه من الحملة ما هى الا نتائج لمحاضر الفرز الرسمية قائلا:"ننتظر ان تكون النتيجة معبرة عن الارادة الشعبية " دون تزوير . وقال مرسى، نعلن لكم اننا مستمرون فى وقفتنا هذة لاننا نريد الخير لمصر"وننتظر من اللجنة العليا للانتخابات ان تعلن النتيجة دون تاخير ولن نسمح جميعا ان يتلاعب بنا احد وننتظر ان تكون النتيجة معبرة عن الارادة الشعبية ولن نسمح لاحد بالعبث بالنتيجة. واضاف مرسى ان الاعلان الدستورى المكمل يعد مقييدا لسلطات الرئيس القادم وان مؤسسة الرئاسة سيكون فيها نواب ومساعدين ومستثمرين واذا كان رئيس الجمهورية من حزب الحرية والعداله لن يكون اى من النواب من حزب الحرية والعدالة واننا شكلنا اصطفافا للقوى السياسية لاستكمال مطالب الثورة وتسليم السلطة. واكد مرسى على احترام الاحكام القضائية والمحكمة الدستورية ولكن ما صدر من وزير العدل حول الضبطية القضائية وما تبعه من حل مجلس الشعب واعلان دستورى مكمل أمر مرفوض . واشار الى انه ليس بيننا وبين القوات المسلحة أي مشكلة فهم أبناء مصر ، وما نتحدث عنه من قرارات من المجلس العسكري تصيب وتخطئ فهو حق لتقييم قرارات مؤسسة تقوم بعمل سياسي وقراراتها محل تقييم وإعادة نظر وأؤكد على ما أكدت عليه سلفاً بأنه إن كان رئيس الجمهورية من حزب الحرية والعدالة فلا يمكن أن يكون نواب الرئيس من حزب الحرية والعدالة وأنا مستمر في تنفيذ تعهداتي التي التزمت بها أمام الشعب في حال فوزي بإذن الله ، والحكومة ستكون حكومة ائتلافية موسعة من كل فئات وطوائف الشعب المصري وأمامي الآن شخصيات وطنية مستقلة سيعلن عنها في حينها لرئاسة وزراء مصر. والمحافظة على الوطن هدف أسمى على شعبه وممتلكاته ولا مجال لأي عنف على أرض مصر سوى ما يحدث على يد أتباع النظام السابق الذين يحاولون إضرام النيران في الوطن ولن ينجحوا أبداً. وقال حمدى قنديل ان علينا أن نسمو فوق الشكوك والريب ونتسامح فيما مضر من أخطاء ونمد أيدينا للدكتور محمد مرسي لنحقق للشعب بكامله آماله التي علقها على ثورة 25 يناير ، ونرجو الله أن يحمي مصر من كل سوء.