جددت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة إتهاماتها للمجلس العسكرى والمحكمة الدستورية بالتأمر على مجلس الشعب السلطة الوحيدة المنتخبة بإرادة 30 مليون ناخب وأكدت الجماعة عدم إعترافها بحكم المحكمة الدستورية بحل المجلس ولا بقرار المجلس العسكرى وأعلن محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين أن المجلس قائم وشرعى بإرادة الشعب وأن الدكتور محمد مرسى الرئيس المنتخب سوف يؤدى اليمين الدستوري أمام مجلس الشعب فى مقره وليس فى مكانا اخر طبقا لنص المادة 30 من الإعلان الدستورى الصادر فى 30 مارس 2011 الذى تم إستفتاء الشعب عليه وقال نعم لنسبة تجاوزت 75% وهذة المادة صريحة ولا يمكن مخالفتها وتنص على ان يؤدى الرئيس امام مجلس الشعب قبل ان يباشر مهام منصبه وقال البلتاجى ان هذا الاعلان الدستور ى الذى يقسم الرئيس على احترامه لا يعتبر بالاعلان الدستورى المكمل الذى اصدره المجلس العسكرى قبل يومين لأن الشعب لم يستفتى عليه وبذلك فهو باطل وأشار البلتاجى الى أن مجلس الشعب سوف يعقد جلساته فى مقره الأسبوع القادم ويحتفل بإستقبال الرئيس واداءه القسم امامة وليس امام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية او اى جهة اخرى. ومن ناحية أخرى ساد الهدوء محيط مجلس الشعب واإختفى المتظاهرين من شارع القصر العينى كما صدرت تعليمات لنواب الحرية والعدالة بعدم الذهاب إلى مجلس الشعب والإحتكاك بالحرس وإرجاء هذه الخطوة الى ما بعد إعلان الدكتور مرسى رسميا لمنصب رئيس الجمهورية حيث أعلن حزب الحرية والعدالة الزراع السياسية للاخوان عدم اعترافه بحل البرلمان واعتبار حكم الدستورية وقرار المجلس العسكرى منعدمين .