أبلغ كبير مراقبي الأممالمتحدة في سوريا مجلس الأمن أن أعضاء بعثته استهدفوا مرارا من جانب حشود غاضبة وإطلاق نار من مسافة قصيرة الأسبوع الماضي قبل ان يتخذ قراره بتعليق عملياتهم. وقال دبلوماسيون بالأممالمتحدة حضروا اجتماع أمس الثلاثاء لرويترز: إن الجنرال روبرت مود أبلغ مجلس الأمن المكون من 15 عضوا في جلسة مغلقة أن فريق مراقبيه غير المسلحين المؤلف من 300 فرد تم استهدافه بإطلاق نار من مسافة قصيرة أو من جانب حشود معادية عشر مرات على الأقل في الاسبوع الماضي. وقال المبعوثون: إن مود ذكر أن حوادث "اطلاق نار غير مباشرة" اطلقت فيها نيران من مسافة 300 الى 400 متر على المراقبين وقعت بصفة يومية.. وأضافوا أنه في الاسبوع الماضي ضربت تسع عربات تابعة لبعثة المراقبين أو لحقت بها أضرار.وصرح دبلوماسي بأن مود تحدث عن "بضع مئات من حوادث اطلاق النار غير المباشرة." وفي الاسبوع الماضي قال الامين العام المساعد للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام ايرفيه لادسو إنه بعد 15 شهرا من القتال بين القوات الحكومية وما بدأ كمعارضة سلمية تطالب باصلاحات وبالاطاحة بالرئيس بشار الأسد فان سوريا الآن دخلت بالفعل في حرب أهلية.