نفى د. محمد إبراهيم وزير الآثار صحة ما نشر في إحدى الصحف اليومية من تصريحات منسوبة إلى مدير إدارة الآثار الحديثة ورئيس اللجنة المشرفة على تسجيل قصور الرئاسة إن وزارة الآثار أعلنت أن الرئيس القادم ممنوع من الإقامة هو وأسرته فى أي من القصور الملكية والرئاسية ، مؤكدا أنها جاءت مخالفة للمعنى المقصود لما قاله مدير إدارة الآثار الحديثة "بان أياً من الرؤساء السابقين لم يعش فى هذه القصور، وإنها كانت تستخدم فقط للاستقبالات الرسمية للدولة" . وانه تم إساءه فهم تلك التصريحات وتم تأويلها على غير حقيقتها بان وزارة الآثار سوف تمنع الرئيس القادم من دخول القصور الرئاسية خلافا للمعنى المقصود . لافتاً أن دور وزارة الآثار يقتصر فقط على تسجيل القصور الرئاسية وما تحويه من مقتنيات أثرية وإجراء الترميمات اللازمة لصيانتها والحفاظ عليها