أدان الدكتورعلاء رزق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إختيار يوم 8 مارس موعدا لطرح نموذج التوثيق أى قبل العاشر من مارس بيوم واحد فقط (يوم الجمعه) وهو نوع من عدم التيقن والتقدير لهذا الموعد.لأنه كان من المفترض أن يكون طرح النموذج قبل العاشر مارس بوقت ونستطيع أن نحصل على تأييد 30 ألفا من 15 محافظة وبالتالى فإن هناك عدم عدالة بين مرشحى الرئاسة لأن هناك مرشحين سوف يستطيعون بآليات معينة الحصول على هذا العدد فى وقت قياسى .قال الدكتورعلاء فى جامعة قناة السويس مع أعضاء مجلس الجامعة وعدد من الطلبة بالجامعة بالاسماعيلية وبحضور د.محمد محمدين رئيس الجامعة وأداره د. كمال شاروييم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع والبيئة بقاعة الاحتفالات الكبرى بأن الثورة لم تنجح فى إرساء مبدأ العدالة الاجتماعية حتى الآن كما لم تنجح فى القضاء على سياسة إقصاء الكفاءات الذين لا يمتلكون الآليات التى تساعدهم على ذلك وأعتقد أن المصريين الذين قاموا بثورة 25 يناير لن يسمحوا أبدا أن تمهد الأرض لإستبدداد جديد.ولن يسمحوا أبدا أن يتملكهم حالة من الإحباط واليأس التى تدفعهم للخوف من الغد وبالتالى عودة الفلول والفساد. اشار أن بعدثورة25يناير التى أزاحت نظاما تسبب فى إضمحلال مكونات القوى الشاملة لمصر حيث تراجعت الزراعة والتعليم والاقتصاد وكرامة الانسان المصرى والذى تمثل فى طرد الوطن لأبنائه والتراجع الدور الاقليمى والعالمى لدور مصر وهذا الدور يجب أن يكون إنعكاسا للفكر السياسى المستقر المستند على تجربتنا الممتدة عبر عقود والتى يجب ان نأخذ منها العبرة والعظة وأن نبتعد عن الصراعات الداخليةالتى تبعدنا عن الاتحاد والايمان بأن وحدة الأمة هي الأساس وأن الطريق إلى المستقبل ليس له الا اتجاه واحد وهو الإمساك بأسباب القوة وأهمها القوة الاقتصادية التى تقوم على العدالة الاجتماعية حتى نستطيع أن نبحث على مكاننا على خريطة المصالح الدولية وبعيدا هذه الصراعات ويجب أن نركز على مشروع قومى تنهض به الدولة والذى يجب أن يتوافق مع المتغيرات التى نعيشها الآن حتى نستطيع أن نقنع أنفسنا بأن الثورة قد نجحت فى تحقيق مبادئها أو أهدافها الثلاثة الحرية والعدالة الاجتماعية وتحقيق كرامة الانسان المصرى. وأكد د.علاء رزق على أهمية تعمير وتنمية سيناء ولن يتم ذلك الإ من خلال المحافظة على الأمن القومى المائى حتى نستطيع إستصلاح وإستزراع مليون فدان فى سيناء وإقترح د.علاء تقسيم هذا المشروع إلى ألف قرية وكل قرية بها ألف فدان ويتم تمليك هذه القرى لأبناء الشعب المصرى عن طريق مجلس إدارة لكل قرية حتى لانقع فى الخطأ الذى صاحب قانون الاصلاح الزراعى الذى أدى إلى تفتيت الأرض الزراعية فى مصر. كما إقترح د.رزق لتعمير سيناء إنشاء ثلاثة محافظات طولية كل محافظة بها جامعة حكومية وبالتالى سوف يساعد على تحقيق الأمن القومى المصرى من الجهة الشرقية. وقال د.رزق حان الوقت للقضاء على فلسفة الراعى والراعية والتخلى عن إعداد فرعون جديد واتباع سياسة القائد والفريق ولقد ثبت أن الاشتراكية نظام فاشل والرأسمالية سقطت فى عقر دارها فيجب إتباع النظام الوسطى وأن تدعم الدولة القطاع الخاص هذا بالاضافة لأهمية الدخول فى شبكة علاقات قوية .وأهمية مراعاة الأمن القومى الاستراتيجي فى كافة المجالات ويجب الا ننسى حدودنا الجنوبية وما قامت به إثيوبيا بإنشاء سد الألفية العظيم مما هدد أراضينا الزراعية بالتصحر.