أكد د.علاء رزق الخبيرالاقتصادى والاستراتيجى والمرشح لرئاسة الجمهورية خلال لقائه بعدد من أهالى العريش وشيوخ القبائل والعشائر وتطرق الوضع إلى أهم المشاكل التى تواجه بدو سيناء والتى تتطلب تضافر الجهود من أجل حل هذه المشاكل حتى لاتتفاقم الأوضاع ورد سيناء للوطن الأم من خلال تفعيل مبدأ المواطنة وتطرق اللقاء إلى أهمية إمتداد ترعة السلام إلى سيناء خاصة و أن سيناء جزء غالى على قلوبنا وتم تحريرها بعدما سالت دماء الشهداء ومن خلال ثلاث طرق وهى الحرب ثم التفاوض ثم التحكيم وهى أرض الفيروز والخيرات التى ذكرت فى القرآن الكريم. أضاف د.رزق أن أهم أولويات برنامجى الذى يحمل إسم صفر فقر وهو تعمير سيناء وخاصة أنها البوابة الشرقيةلسيناء للقضاء على البطالة وتشغيل الشباب من خلال توطين 8 مليون مواطن وتملك الأراضى لأهالى سيناء وكذلك إنشاء وزارة لتنمية وتعمير سيناء .. وقال د.رزق أن النظام السابق أضر عمديا بالأمن القومى المصرى نتيجة لتعامله بسلبية مع قضية تعمير سيناء والملف المائى (ملف وادى النيل ). كما عرض أهالى العريش بعض المشاكل التى يعانون منها من حيث قلة الزراعة ومشكلة بحيرة البردويل والاعتماد على الصيد نتيجة لنقص المياه وخاصة وأن نتاج البحيرة من الأسماك قد تضاءل كثيرا بعد الحواجز الخرسانية التى أقيمت مابين البحيرة والبحر المتوسط والتى أدت إلى هروب الثروة السمكية للدول المجاورة كما عرضوا مشكلة قلة الوظائف التى يعانون منها لأن معظم المناصب القيادية تكون لأبناء من خارج المحافظة وبالتالى يعينون ناس من المحافظات الوافدة كما تطرق د.رزق إلى موضوع هام وهو أهمية توافر أسواق لتغطية معظم إحتياجاتهم الاقتصادية التى يستوردونها من الخارج وكذلك أهمية تأمين حدودنا الشرقية . أكد رزق على أهمية تعمير وتنمية سيناء وإنه لن يتم ذلك الإ من خلال المحافظة على الأمن القومى المائى حتى نستطيع إستصلاح وإستزراع مليون فدان فى سيناء وإقترح د.علاء تقسيم هذا المشروع إلى ألف قرية وكل قرية بها ألف فدان ويتم تمليك هذه القرى لأبناء الشعب المصرى عن طريق مجلس إدارة لكل قرية حتى لانقع فى الخطأ الذى صاحب قانون الاصلاح الزراعى الذى أدى إلى تفتيت الأرض الزراعية فى مصر. كما إقترح د.رزق لتعمير سيناء إنشاء ثلاثة محافظات طولية كل محافظة بها جامعة حكومية وبالتالى سوف يساعد هذاعلى تحقيق الأمن القومى المصرى من الجهة الشرقية. شدد على أهمية نبذ خلافاتنا ونلملم جراحنا من أجل النهوض ببلدنا.إننى إخترت النواب الثلاثة (إمراة وقبطى وشاب) بهدف تنفيذ مبدأ المواطنة وأن نكون حريصيين على تطبيق المواطنة وتكافؤ الفرص بين الجميع بغض النظر عن الجنس واللون والدين. قال د.رزق أننى مع دولة القانون وتطبيق القانون على أى شخص مهما كانت وظيفته ويجب محاسبته.كما حذر من خطورة زواج الشباب المصرى من يهوديات إسرائيليات وما ينتج عن ذلك من إنجاب أولاد يعيشن فى أجواء مختلفة عن الأجواء المصرية ويتعلمون تعليما عاليا وعندما يأتون لمصر سوف تكون لهم الأولوية بحكم مهاراتهم فى التعامل مع أدوات العصر وبالتالى سوف تكون لهم مقاليد الأمور بما يخدم الاستراتيجية الصهيونية وهذا أمر خطير جدا ينبغى تداركه الآن .