أظهرت دراسة جديدة بأن دخان السجائر السلبي يرتبط بأعراض معتدلة إلى حادة من اضطرابات المثانة عند الأطفال. وضمت الدراسة أطفالا ما بين 4 – 17 عاما. 28 % منهم كانوا معرضين لدخان التبغ من محيط بيئتهم. وكان أكثر من نصف الأطفال يعانون من أعراض معتدلة إلى حادة من اضطرابات المثانة، 50 % منهم تعرضوا إلى دخان السجائر في السيارة و23 % منهم كانت أمهاتهم مدخنات. وزادت شدة الأعراض مع زيادة التعرض للدخان السلبي. وكان ارتفاع حدة الأعراض بين الأطفال بعمر 4 إلى 10 أعوام مثيرا. وقال جوزيف ج بارون، طبيب أطفال، وأخصائي أمراض بولية، وأستاذ جراحة مشارك في كلية طب UMDNJ-Robert Wood Johnson وجراح في مستشفى بريستول مايرز سكويب للأطفال، " أظهر بحثنا بأن التعرض إلى الدخان كطرف ثاني يزيد من مخاطر الاصابة بالامراض وخصوصا الاضطرابات البولية الحادة عند الأطفال الذي يحتاج إلى علاج ومراقبة". وأضاف "لقد أكدت نتائجنا أهمية توقف الأهل عن التدخين في حضور أطفالهم. ويجب على أطباء الأطفال وأطباء العائلة بحث الموضوع مع الآباء والأمهات المدخنين لحماية صحة أطفالهم." وهل هناك سبب أفضل من هذا للتوقف والتفكير جديا في التخلي عن هذه السيجارة الضارة التي لا تنفث إلا السموم في جسمك وجسم أطفالك!