اعلن نواب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والمصريين الاحرار والتحالف الشعبي والتجمع والكرامة ومصر العربى الاشتراكى والعدل ومصر الحديثة والسلام الديمقراطى والاتحاد المصرى العربى أمس انسحابهم من الجلسة الخاصة بانتخاب الجمعية التاسيسية. كما انسحب عدد من نواب حزب الوفد وهم ابراهيم عماشة ومارغريت عازر وعصام الصباحي ونبيل مطاوع و جمال كوش ومحمود ريش ومصطفي النويهي وماجدة النويشي وياسر البهى ومحمد حشيش وعبد الرحمن ابو عوف وميرفت عبيد . كما انسحب عدد من النواب المستقلين وهم عمرو حمزاوي وسامح مكرم عبيد ومصطفي الجندي ويوسف البدري وعمرو الشوبكى وسيف رشاد ومصطفى جعفر وخالد حفنى وابو العز الحريرى ومحمد ابو حامد ومصطفى جعفر . قال النواب فى بيانهم انهم اضطروا أسفين للانسحاب من الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشوري والمنعقدة لانتخاب اعضاء الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور احتجاجا على غياب التوافق الذي يضمن للمجتمع حقه في ان يتم كتابة الدستور بشكل متوازن ومعبر عن المجتمع المصري. كان بعض الموقعين قد شاركوا في المفاوضات التي جرت في الأسابيع الماضية رغبة منهم في التوصل لصيغة متوازنة ولتوافق حقيقي يحتاجه المجتمع ولكن للأسف ان كل هذه الجهود انهارت في الايام الاخيرة بسبب تمسك تيار الاسلام السياسي بان تظل له الغلبة وان يضمن السيطرة على الجمعية وان يقدم المصالح والحسابات الضيقة على الصالح العام. قال المنسحبون لقد ضاع وقت ثمين بين تشكيل الجمعية التأسيسية الأولي التي حكم ببطلانها بعد ان لفظها المجتمع وبين اجتماع الامس بسبب التعنت والاصرار على السيطرة وها نحن نعود مرة اخرى لذات المربع الاول بعد ان علق الشعب آماله على قرب انفراج الأزمة الدستورية ومع ذلك فإننا لا نملك الا ان نرفض المشاركة فيما نعتبره خروجا على روح التوافق وإصرارا على تقديم الصالح الحزبي، ونؤكد إصرارنا واستمرارنا على العمل من اجل حصول الشعب المصري على الدستورالذي يستحقه ، سواء كان ذلك من داخل البرلمان او ومن خارجه وسواء كنا مشاركين في الجمعية ام مقاطعين ،لها ، لان الدستور ملك الشعب المصري كله وليس ملك الاحزاب وحدها.