وجه 33 من الرموز الوطنية بينهم كتاب وأدباء وسياسيين وفنانين وأكاديميين، نداءً إلى نواب مجلس الشعب، ومرشحي الرئاسة الثلاثة مرسى وأبو الفتوح وصباحى، طالبوهم فيه بإنقاذ كرامتهم وكرامة الشعب والاعتصام تحت قبة البرلمان حتى تطبيق قانون العزل، منع تزوير انتخابات جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية. وأعلنت هذه الرموز فى بيان وقع عليه الدكتور عبد الجليل مصطفى وصنع الله إبراهيم وأحمد فؤاد نجم وعلاء الأسوانى – عن تضامنها مع المضربين عن الطعام والمعتصمين أمام مبنى مجلس الشعب منذ 5 يونيو الجارى. وذكر البيان "لقد أكدت تجاربنا المريرة طوال الشهور السبعة عشر الماضية أن افتراقنا يمكن النظام القديم منا، وإن مصر اليوم تواجه خطر عودة النظام القديم بوجه الفريق أحمد شفيق مرشحاً لرئاسة الجمهورية على الرغم من إصدار مجلس الشعب قانوناً يقتضي حرمانه من ممارسة حقوقه السياسية". وأضاف "أن القوى السياسية الثورية كلها، إسلاميها وليبراليها ويساريها، وإن كانت اختلفت ما بينها على المشاركة في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة أو مقاطعتها، فإنها قد اتفقت على مواصلة الحشد الجماهيري لعزل الفريق أحمد شفيق ورموز النظام السابق، تخوفاً من أن تعود أجهزة الدولة، والتي لم يلحق بها أي تغيير يذكر منذ قيام الثورة حتى اليوم، إلى ممارساتها القديمة من تزوير الانتخابات وإجبار شعب مصر على قبول حكام يسفكون الدم ويأكلون المال الحرام". وطالب، القوى السياسية الممثلة في نواب مجلس الشعب، ومرشحي الرئاسة الثلاثة، محمد مرسى وعبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي، والذين وقعوا على وثيقة تلزمهم بالعمل على عزل شفيق، بالوفاء بوعدهم وتحمل مسئولياتهم، والاعتصام معاً تحت قبة البرلمان لحين عزل شفيق. ودعا نواب البرلمان ومرشحى الرئاسة للاعتصام تحت قبته حتى عزل أحمد شفيق، "فإن صدر قرار المحكمة الدستورية العليا بعزله فهو ما أحبوا، وإن لم يصدر، فإن في اجتماع المرشحين الثلاثة والتفاف النواب حولهم، ما قد يردع أجهزة النظام القديم عن نيتها فى تزوير الانتخابات لصالح أحمد شفيق، وإن لم ترتدع تلك الأجهزة وزورت الانتخابات لصالح المذكور، فإن فى اجتماع النواب والرؤساء قيادة جاهزة لتحمل مسؤولياتها، تستمد شرعيتها من انتخاب الناس للبرلمان، ومن انتخاب الناس للرؤساء الثلاثة وتمثيلهم معاً للأغلبية الساحقة للشعب المصري، قيادة مقرها مجلس الشعب المصري، السلطة الوحيدة المنتخبة حتى الآن ما بين سلطات الدولة الثلاث". وحذر نواب البرلمان من أن العزوف عن الاعتصام فيه، يعرضهم، ويعرض تنظيماتهم، والبلد كله من ورائهم للخطر، لافتا إلى إن عودة النظام السابق بنية الانتقام، لن تترك حجراً على حجر، ولن يستطيع فصيل واحد مهما بلغت قوته أن يواجهها منفرداً.