أكد حمدين صباحي المرشح المحتمل للرئاسة إنه حال توليه منصب الرئيس هناك عدة قرارت عاجلة تمثل "جرعة عدل اجتماعي" ، أهمها قرار برفع الحد الأدنى للأجور إلي 1200 والحد الأقصي 30 ضعف منه و الرئيس 15 ضعف وقرار بمنح إعانة تضخم ل 12 مليون أسرة مصرية معدمة، ومنح إعانة بطالة للعاطلين لحين توفير فرص عمل لهم. وقال صباحي إن برنامجه يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية هي نفسها الأهداف الثلاثة التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير، وهي حرية يحققها نظام ديمقراطي لدولة مدنية، وعدالة اجتماعية تحققها التنمية الشاملة، وكرامة انسانية يحميها استقلال قرار مصر الوطني. وعرض الملامح الرئيسية للبرنامج خلال ال 8 سنوات القادمة، مضيفا أنه يعتمد على مشروع للنهضة ستكون الصناعة هي حجر الأساس فيه، للوصول بمصر من إلى مصاف الدول الكبرى الناهضة اقتصاديا. واشترط لتحقيق مشروع النهضة أن يكون مبنيا على أساس تكافؤ الفرص وعدم التمييز بين المصريين، وقال "إذا أخذنا من الإسلام العدل ومن المسيحية المحبة سنبني نهضة كبرى تليق بمصر". وقال حمدين صباحي إنه إذا كُتب على المصريين أن يحكمهم رئيس لا يؤمن بالثورة ، ولم يشارك فيها، فإن الشعب سيكمل ثورته وسيعود إلى الميدان مرة أخرى مضيفا أن مصر تتطلع إلى حرية وعدالة وكرامة يحميها استقلال القرار الوطني دون تدخل من الكونجرس الأمريكي أو من الكنيست الإسرائيلي. وقال صباحي إن البطالة سيتم امتصاصها عبر فرص العمل لأن برنامجي سوف يستوعب عدد كبير من العاطلين عن العمل، و العشوائيات سننهيها بتوسيع المعمور مضيفا إن كل المرشحين سيقدمون برامج عظيمة، لكن برنامجي يتميز بأنني مؤمن بعد ربنا بشعبنا وواثق في قدراته وأعلم أن من يؤمن بتلك القدرات سيحقق معه المعجزات، كما أن برنامجي والحمد لله يشبهني، لذا فعندما تتشابه البرامج فابحث عن البرنامج الذي يشبه صاحبه. وفيما يخص الإسعاف، أكد أكرم الشاعر أن هناك محاولات لدمج مرفق الإسعاف مع الهيئة بما يخدم المنظومة الصحية، مشيرًا إلى أن هناك 65% من الشعب المصري غير راض عن أداء الخدمة الطبية، ونسبة المستفيدين من خدمة التأمين الصحي لا تكاد تصل إلى 8%.