" خدولى صورة أحسن " بهذه العبارة أنهى شاهد الأثبات رقم 9 أحمد طارق عبد الفتاح شهادته بمحكمة جنايات الإسماعيلية المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد ، ردا على استفزازات أحد محامى المتهمين له واتهامه بأنه لم يحضر المباراة أكد أحمد طارق عبد الفتاح انه ركب القطار المتجهة الى بورسعيد ونزل قبل بورسعيد وركب أتوبيسات أخذته الى الإستاد وقبل وصوله تم إلقاء طوب من قبل جماهير بورسعيد ووصل الى الإستاد قبل بداية المباراة ب 5 دقائق. وأشار الشاهد الى أن جمهور بورسعيد بدأ بألقاء الشماريخ والألعاب النارية بين الشوطين و أواخر الشوط الثانى وعقب صافرة الحكم قام جمهور بورسعيد باجتياح أرض الملعب والهجوم على المدرج الشرقى محلل تواجد مشجعى النادى الأهلي . وردا على طريقة علمه للذهاب الى النيابة قال : طارق إنه علم من جروب الأولترس ان من يملك أو لديه معلومات عن واقعة التعدى عليه أن يتجه الى النيابة العامة للإدلاء بأقواله وكشف طارق انه شاهد واقعتين تعدى على جمهور الأولترس الأهلاوى الأولى . حيث قام أحد مشجعى بورسعيد بالتعدى بالضرب على جمهور التراس الأهلى بواسطة شومة , والثانية قام احد جمهور بورسعيد ويدعى ناصر بالتعدى على أحد مشجعى الأولترس الأهلاوى ويدعى هيكتور وانه قد تعرف على الجانى من خلال الصور التى عرضت عليه فى النيابة . وردا على سؤال أحد دفاع المتهمين حول وصف مشهد التعدى على جمهور الأهلى قال الشاهد : إن الهجوم بدأ بأعداد كبيرة على أرض الملعب ثم خلال لحظات الهجوم على المدرج الشرقى ، وأنه حاول أن يهرب من هذا الهجوم ولكنة ظل واقفا فى المدرج وحول مشهد التعدى للمجنى علية هكتور قال الشاهد أن المجنى عليه حاول الهرب ولكن المتهم أمسك به من الخلف وطرحه أرضا وخنقه.