أكدت أسرة خالد سعيد أنها ستواصل نضالها القانوني ضد جزاري النظام البائد، الذين ما زالوا يتمتعون بحريتهم. وقالت والدة خالد سعيد، الحاجة ليلى مرزوق، - بمناسبة الذكرى الثانية لاستشهاده - : "إنها ذكرى لكل شهداء مصر، الذين قتلوا على يد النظام الفاسد". مشيرة إلى أن التاريخ سيثبت أن مصر للمصريين، وليست لعصابة كانت تحكم مصر بالنار والحديد، وأن "خالد سعيد" مثله مثل أي شاب، كان ينتظر الإفراج عن مصر، ونحن جميعنا ضد أي فلول يحكم مصر. ووصفت الحكم الذي صدر ضد مبارك بأنه "مسرحية نعلم جيداً مَن أطرافها، ومَن حاكها". وأضافت والدة "سعيد" : هذه الذكرى الثانية ستكون أكثر شرارة من التى كانت قبلها، وستكون انقلابًا على النظام الفاسد فى كل مكان، وتابعت "هو السجن ده عقاب، ياما فى السجن مرتاحين وعايشين خمس نجوم". فيما أشارت زهرة سعيد - شقيقة خالد سعيد - أن شقيقها "ليس مجرد شرارة؛ بل هو المصباح الذى سينير مصر"، إلا أننى أؤكد أننا ما زلنا ضد أى فساد، وأى فلول قلبًا وقالبًا، وكيف ننتخب من أهدر دم الشهداء؟ وكيف لنا ان ننتخب رئيس ضرب بالحذاء؟". بينما قال الدكتور على قاسم – عم الشهيد - : إننى سأخلد ذكراه بتأييد الدكتور محمد مرسى، ومشروع النهضة، حتى تتقدم مصر وتتجه نحو العدالة والحرية. وأضاف " قاسم" : إنه عقد عدة لقاءات مع كبار عائلات قرية الأبعدية، بمدينة إدكو ورشيد، وتم الاتفاق فيها على دعم مرسى ضد شفيق. يذكر أن العام الماضى قد اتشح "الفيس بوك" بالسواد، وقام النشطاء بالوقوف دقائق صمت ينظرون للبحر، ويقرأون القرآن. ولم ينس النشطاء على صفحات التواصل الإلكترونى "فيس بوك" و"تويتر" التذكير بذكراه الثانية؛ حيث صدّرت صفحة كلنا خالد سعيد - التى أسسها الناشط وائل غنيم قبل عامين، وبعد 4 أيام من استشهاد خالد سعيد – غلاف صفحتها بصور شهداء مصر الأطهار "الشيخ عماد عفت، وسيد بلال، وخالد سعيد، ومصطفى الصاوى، وعلاء عبد الهادى". ولم تنس الصفحة كذلك "نهلة مصطفى" - عضوة حركة شباب من أجل العدالة والحرية- والتى ماتت وقت تغطيتها الذكرى الأولى لرحيل خالد سعيد بالإسكندرية.