أكد رئيس مجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتني في بداية جلسة اليوم ان انهاء حالة الطوارئ حدث هام يحق للشعب المصري ان يحتفل به فقد عرفت مصر الطوارئ علي يد الاحتلال الانجليزي تحت مسمي الاحكام العرفية عام 1914مؤكدا ان باسم الطوارئ اهدرت الحقوق فقد تم استخدام هذا القانون لتصفية الخصوم وتم استغلاله لتكميم الافواه. وقال الكتاتني “رغم الضغوط التي تم ممارستها علي المجلس لمد قانون الطوارئ الا ان برلمان الثورة لم يكن ليوافق ابدا علي هذا الامداد فلابد ان تُحترم وتُصان حقوق الشعب المصري في ظل قانون عادل يطبق علي الجميع” واضاف “قانون العقوبات المصري كفيل بتحقيق امن الوطن وامانه فلا رجعة للوراء فمصر ستظل واحة للامن والامان بغير قانون الطوارئ”. اشار الكتاتني ان فرحة المصريين وشعورهم بنسيم الحرية لم تستمر طويلا بعد انتهاء مدة العمل بقانون الطوارئ في 31 مايو حيث جلس المصريةن بل والعالم اجمع ينتظر صدور حكم عادل علي قتلة الثوار واباطرة الشرق من نهبوا الاموال وعاثوا في الارض فسادا فبمجرد النطق بالحكم ثار الشعب ثورته الثانية فهو حكم صادم لاهالي الثوار ولكل المصريين. وتساءل الكتاتني خلال جلسة اليوم اذا كان هؤلاء حُكم عليهم بالبراءة فمن اذن قتل الثوار وفقأ العيون واجاب قائلا من فعل ذلك هو من تعمد طمس الادلة. اكد ايضا ان مجلس الشعب هو مجلس الثورة يعرف حقوقه وواجباته ولا يتدخل في السلطات ولا يعلق علي احكام القضاء الذي نظم القانون الطعن عليه مشيرا ان مجلس الشعب سيظل مدافعا عن اهداف الثورة. وقال “ثورتنا مستمرة حتي نقتص لدماء الشهداء” واضاف”نحن مطالبون ومعنا المجتمع بالوفاء للشهداء ولمصابي الثورة ولن نتسامح في الدم” وفي نهاية كلمته اعطي الكتاتني لكل النواب وقتا للتعليق علي اهم حدث تشهده مصر الان وهو الاحكام الصادرة امس ضد قتلة الثوار.