استنكر أئمة الأوقاف ما يحدث لهم من ظلم وتهميش منذ عقود طويلة ولا يزال قائم حتى اليوم بسبب قيام هيئة الأوقاف بوضع شروط مجحفة للحصول علي شقة من المشروع السكني التي قامت الهيئة ببنائه في المحافظات حيث قامت بتخصيص عدد ضئيل جداً لموظفي الأوقاف والهيئة . صرح بذلك الشيخ عبد الناصر بليح الامين العام لنقابة الائمة والدعاة المستقلة , وقال ان الوزارة منحت النصيب الاكبر لمجلس المدينة ومشيرا الي أن العمارة ثمانية أدوار خصص ستة أدوار لمجلس المدينة ودورين فقط لكل موظفي الأوقاف ومشيرا الي انهم لم يكتفوا بهذا فقد طلبوا من الائمة التقديم علي هذا الوضع . اشأر الي ان الائمة رفضوا ذلك مرتين ثم أعلنوا عن شروط أخري تعجيزية ومجحفة ومضيعة لحقوق الكثير من الأئمة الذين خدموا الدعوة سنين طويلة وتعرضوا للقهر والبطش فقد وضعوا شرطين الأول لا يزيد الدخل عن ألف جنيه , والثاني تحديد السن من عشرين عاماً لخمسين عاماً بمعني أن الإمام الذي هو في أمس الحاجة إلي سكن ومنزله آيل للسقوط سيبقي علي هذا الوضع حتي ينهار المنزل فوق رأسه ورأس أسرته . وطالب وزير الاوقاف بضرورة مساوة الائمة بأقل فئة من فئات الشعب التي حصلت علي مساكن وأراضي , مؤكدا أن الائمة لا يطالبون سوي بشقة تأويهم من المطر والبرد , كما طالبوا بضرورة أن يتم تخصيص دور في كل عمارة أو عدد مناسب لأئمة المساجد حتي نشعر بكرامتنا , وتكون الأولوية لمن يعمل بالمدينة ويسافر يومياً لعمله بالمكان الذي توجد به المساكن ,وأن يتم عمل بحث من قبل لجنة محايدة مشكلة من هيئة قضايا الدولة مجلس المدينة والوحدة المحلية ,وأن يتم تمليك الشقة بعد خمس سنوات ولا تظل إيجار مدي الحياة وتورث لأولاده من بعده .