اشتكي الكثير من أئمة الأوقاف ما يحدث لهم من ظلم وتهميش منذ عقود طويلة ، لقيام هيئة الأوقاف بوضع شروط مجحفة للحصول علي شقة من المشروع السكني التي قامت الهيئة ببنائه في المحافظات. وقال الأئمة: إن الأوقاف قامت بتخصيص عدد ضئيل جداً لموظفي الأوقاف والهيئة ومنحت نصيب الأسد لمجلس المدينة فالعمارة ثمانية أدوار خصصت ستة أدوار لمجلس المدينة ودورين فقط لكل موظفي الأوقاف، وليتهم اكتفوا بهذا فبعد أن طلبوا منا التقديم علي هذا الوضع منذ شهور رفضوا التقديم مرتين ثم أعلنوا عن شروط أخري تعجيزية ومجحفة ومضيعة لحقوق الكثير من الأئمة الذين خدموا الدعوة سنين طويلة وتعرضوا للقهر والبطش. وقد وضعوا شرطين الأول لا يزيد الدخل عن ألف جنيه ..والثاني تحديد السن من عشرين عاماً لخمسين عاماً بمعني أن الإمام الذي هو في أمس الحاجة إلي سكن ومنزله آيل للسقوط سيبقي علي هذا الوضع حتي ينهار المنزل فوق رأسه ورأس أسرته. ورفع الأئمة طلبا إلى وزير الأوقاف يتضمن الآتي: 1- يتم تخصيص دور في كل عمارة أو عدد مناسب للسادة أئمة المساجد حتي نشعر بكرامتنا . 2- تكون الأولوية لمن يعمل بالمدينة ويسافر يومياً لعمله بالمكان الذي توجد به المساكن . 3- يتم عمل بحث من قبل لجنة محايدة مشكلة من هيئة قضايا الدولة مجلس المدينة والوحدة المحلية . 4- يتم تمليك الشقة بعد خمس سنوات ولا تظل إيجارا مدي الحياة وتورث لأولاده من بعده .