أكد الشيخ حافظ سلامه قائد المقاومة الشعبية أثناء حرب أكتوبر بالسويس قبل إجراء الانتخابات بساعات قليلة أن موقفه من مرشحي الرئاسة جميعهم ثابت رغم أن منهم من تربطه به صداقة شخصية بهم. وقال سلامة: مع تقديري واحترامي لمبدأ حرية الاختيار لكل مواطن يؤسفني كل الأسف أن يزج باسمي ضمن مؤيدي بعض المرشحين، مع أن موقفي واضح وصريح وسبق وأعلنته أعلنته في جميع وسائل الإعلام ومنها على الهواء مباشرة. وأوضح أنه لا يمكن لأحد من هؤلاء المرشحين أن يصلح منفرداً أن ينقذ مصر من حالة الوأد التي وصلت إليها سواء من مخلفات العهد الماضي البغيض الذي أصبح فيه رئيس الجمهورية متهماً ورؤساء الوزراء السابقين متهمين وأغلب من تولى الوزارة في العهد البائد متهمون وثبت في التحقيقات عن بعض منهم اتهامات كثيرة بالاختلاسات والنهب غير المشروع من أموال الشعب ومنهم سوء الأخلاق وعلى رأسهم وللأسف رئيس مجلسي الشعب والشورى لقتلهم المواطنين في أحداث موقعة الجمل فأصابعهم كلهم منفردين ومجتمعين ملوثة بالدماء والأموال المحرمة _علي حد قوله. وأضاف سلامه: إن موقفي واضح وصريح بأن جميع من تقدموا لكرسي الرئاسة لا يستطيع الفرد منهم إنقاذ مصر مما تردت إليه وكما قلت من قبل وزارة الجنزوري بجميع وزرائها مع التفويض لها باختصاصات رئيس الجمهورية ومعها المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلسي الشعب التشريعي والشورى لم يستطيعوا مجتمعين أن يحرروا مصر مما وصلت إليه، ونحن غير مستعدين أن نخوض تجربة جديدة مع المرشحين والنبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين"، وخاصة أنه لم يثبت لأحدهم أن قدم لمصر ما ينقذها على مدى ستين عاما مضت. واستنكر سلامه الزج باسمه ضمن المزكين لبعض المرشحين بأسمائهم، معلنا أنه برئ كل البراءة، قائلا: إنه لا يحل لأحد أن يتاجر بمواقفه، وأن آرائه يفضل الاحتفاظ بها.