اصدر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بيانا ردا على تصريحات الدكتور محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين الذى قال فيها ان الجماعة الاسلامية اخطات بحسن الظن بالمجلس العسكرى فرد سلامة فى بيان قائلا ( هكذا قال ويا للآسف الأخ الدكتور محمد بديع فى مؤتمر المحلة الكبرى ويؤسفني أن أذكره بما لم يُشاهده هو ورفقاؤه من الأحداث لأنها حدثت فى طفولتهم ويا للآسف واحذر من مصير من انتهت إليه فى انقلاب 23 يوليو 52للعسكر فى عهد فضيلة المرحوم المرشد حسن الهضيبي . ففى انقلاب العسكر 52 كانت هناك صفقات قبل وبعد الانقلاب نسب فيها الإخوان أن أفراد هذا الانقلاب هم من صفوة الإخوان وخدع الشعب بهذا الانقلاب وانتهى السيناريو حينذاك بأن الصفقات التى تمت حدث فيها الخداع وانتهت برفضها والزج بالمخدوعين إلى السجون والمعتقلات وعلى رأسهم فضيلة المرشد رحمة الله عليه ولقد حذرت فى بياني الذى صدر 4/4/ 2012 " بعنوان يارب احمى مصر من المؤامرات" والمرفق ببياني اليوم والذى قوبل بعتابات كثيرة من إخواني من شباب وشيوخ جماعة الإخوان المسلمين وها هو فضيلة المرشد الدكتور محمد بديع يقول فى مؤتمر المحلة الكبرى" أن الجماعة والتيار الإسلامي كله اخطأ خطأً عظيماً طوال الفترة الماضية بحسن الظن بالمجلس العسكري ، وتقديم الأعذار لأخطائه لكن من الآن لن يكون هناك سكوت على أى خطأ" بهذه الاعترافات من سيادة المرشد أنها هى التى حذرت منها فى بياني المشار إليه وأقولها للجميع مصر ليست سلعة يتساومون عليها فهى أغلى من جميع المساومات الجانبية المشبوهة ولا ينفرد بمصيرها جماعة من الجماعات همها الأول كيف تستطيع الحصول على أكبر ربح لها من تركه المخلوع ؟!! من رئاسة الجمهورية إلى رئاسة مجلسي الشعب والشورى وتشكيل وزارة لها لتربح الصفقة بكاملها حتى يتورثون النظام المخلوع هو و حزبه دون النظر فى مستقبل مصرنا العزيزة لإنقاذها مما تردت فى الآونة الحاضرة وأذكر سيادة المرشد أن الجماعة فى الدورة السابقة بمجلس الشعب كان لها 88 نائباً أى حوالي ثلث أعضاء المجلس فهل غضبوا لله ولو مرة واحدة ضد الفساد والطغيان الذى حل بالبلاد فى العهد السابق الذى شاركوا هم فيه تحت مظلة دساتيرهم وقوانينهم المشبوهة . وإني لآسف كل الأسف من تلك المأساة التى يعيشها أبنائي وإخواني من شباب هذه الأمة وشيوخها بالانسياق وراء الشعارات المضللة والتى يمارسها بعض من الجماعات والهيئات للوصول إلى أغراضهم ممن يرشحونهم إلى الرئاسة وكأنهم يفرضونهم عليهم دون سابقة أعمال لهم لإنقاذ مصر من كبوتها قبل وبعد ثورتنا المجيدة 25 يناير إذا كان هم يزكونهم لمنصب الرئاسة . وإن مأساة أحداث العباسية المروعة والتى ذهب ضحيتها شبابنا من الأبرياء على أيدى البلطجية المأجورين والذين وصلت اعتداءاتهم إلى اختراق البيوت الآمنة وذبحهم للأبرياء ذبح الشياه فهل يا ترى غبرنا وجوهنا لإنقاذهم وإنقاذ مصر أولاً مما يدبر لها فى الخفاء بدلاً من السعي لا متلاك السلطات من ورثة النظام البائد والله إن مصرنا العزيزة يجب أن تنقى من الأصابع التى تريد توريث السلطة وليس إنقاذ مصر مما تردت فيه وأقولها بكل صراحة أن نتضامن جميعاً إذا كنا مخلصين لإنقاذ مصر أولاً مجتمعين يداً واحدة ونختار مجلس رئاسي ويتولى شئون البلاد ويبقى فيه عضو واحد فقط ممثلاً للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ويشكل من المخلصين الأوفياء من شعب مصر والله