حذرت حكومة ظل شباب الثورة المجلس العسكرى من تزوير الانتخابات لصالح احد الفلول وان ذلك سيدفع الجميع للنزول مرة اخرى للميادين وان هذا النزول قد يسفر عن عشرات الالاف من القتلى لانها ستكون النهاية الحقيقية لما نشاهده من انتهاكات وتشويه وانقلاب على الثورة منذ رحيل المخلوع ومن اعلان دستورى مكمل على هوى المجلس العسكرى يحدد فيه صلاحيات رئيس الجمهورية . قال د على عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة ان اعلان دستورى مكمل به صلاحيات على هوى العسكر لا يقل جرما عن تزوير الانتخابات الرئاسية واننا لن نقف او نصمت اذا زروت الانتخابات او صدرت صلاحيات للرئيس تتماشى مع هوى العسكر وان الشعور الذى يمتلكنا جميعا الان ان الفرق بين قبل الثورة وبعدها هوان التوريث بدلا من ان يكون لجمال ابن المخلوع سيكون لموسى ابن نظام المخلوع . اكد د ممتاز الخولى امين عام حكومة ظل الثورة اننا امام مفترق طرق وان نتيجة انتخابات الرئاسة اما ان تكون مليونية ضد العسكر واما ان تكون احتفالية بنجاح الثورة والقرار فى يد العسكر اما نزاهة الانتخابات واما تزويرها كما اكد د. محمود عبد الحليم وزير العدل بحكومة ظل شباب الثورة انه ليس من صلاحيات المجلس العسكرى إصدار إعلان دستورى جديد لتحديد صلاحيات الرئيس القادم لأن صلاحياته محددة فى الإعلان الدستورى الحالى على سبيل الحصر وليس من بينها حق اصدار اعلانات دستورية وإن كان يملك إصدار إعلانات دستورية فلماذا لم يصدر اعلانا لتعديل المادة 28 المقدسة والتى تحظر الطعن على قرارات لجنة الإنتخابات .