أكد الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات الرئاسة أن تنمية قطاعات الزراعة والصناعة المتكاملة ووجود عمالة مدربة وقطاع سياحة مزدهر تمثل أقوى مقومات الدولة الشاملة. وقال شفيق, خلال اجتماعه بأعضاء اتحاد الصناعات المصرية في إطار سلسلة الاجتماعات ينظمها الاتحاد للتعرف على البرامج الاقتصادية لمرشحي الرئاسة, إن السلاح لم يعد الأداة الفاعلة الوحيدة لحماية الدول حيث أصبحت الدول الكبرى تعمل على فرض هيمنتها على دول العالم الثالث لتدني المستوى الاقتصادي بالأخيرة. وأضاف أن الصناعة هي خط الدفاع الأول للدولة بعد القوة العسكرية ويجب أن تحظى بقدر كبير من الاهتمام خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعد المخرج الرئيسي من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر حاليا, موضحا أنه سيستعين بمتخصصين للنهوض بتلك المشاريع. وأضاف شفيق أن برنامجه الانتخابي اعتمد على الخطوط العريضة التي تتضمن مقترحاته لحل الازمات التي ألمت بالشعب المصري على مدار العقود السابقة سعيا منه الى تقديم حلول سريعة للمواطنين ولمشكلاتهم. وأوضح ان السياحة من أهم القطاعات التي من تدفع عجلة الاقتصاد المصري خاصة وأن مصر تمتلك امكانيات سياحية ضخمة تتمثل في استحواذها على ثلث آثار العالم مما يمنحها القدرة على جذب 100 مليون سائح سنويا وهو الرقم الذي سيعمل على تحقيقه لتضاهي مصر أهم دول العالم في القطاع السياحي وعلى رأسها الدول الاوروبية. ولفت الى أن عدد السائحين في أسبانيا ارتفع من من 16 مليون الى 60 مليون سائح خلال 20 عاما,مضيفا ان هناك بعض السلبيات التي يجب معالجتها في هذا الصدد حيث أنه برغم استمتاع السائح بالآثار ومياه منطقة البحرالاحمر, إلا أنه يدخل في رحلة عذاب من خلال تعاملاته اليومية مع أفراد من الشعب يتعمدون استغلاله ماديا.