أكد الدكتور أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان السياحة أمل مصر الحقيقي والقاطرة التي تستطيع أن تنهض بمصر والاقتصاد المصري بصورة سريعة وأن زيادة أعداد السياح الذي يثبت ان مصر تتقدم. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته غرفة شركات السياحة في أول تداولاتها حول مستقبل السياحة برؤية مرشحي الرئاسة. وأكد «شفيق» ان عودة السياحة مرهون بعودة الامن والاستقرار والنظام للشارع المصري، وقال شفيق «ان أول القرارات هو عودة الامن والاستقرار، وقال ان أول قرارات اتخذتها في رئاسة مجلس الوزراء الغاء جامعة النيل واعادتها للدولة والغاء تقسيم المحافظات وقرار الافراج عن خيرت الشاطر وحسن مالك فور علمي بأمر اعتقالهما من عماد أديب وأن قرار الافراج تم نفس الليلة التي علمت بها لقناعتي أن أفرج عن 100 مخطئ أفضل من ظلم شخص واحد. وأعلن شفيق ان حال نجاحه في انتخابات الرئاسة سيكون أول قراراته عودة سكان النوبة الذين يعانون من التنقل طوال 60 عاماً وأهالي سيناء الذين ظلموا كثيراً لعودة الانتماء اليهم مؤكداً علي ضرورة سرعة اتخاذ القرار وبجرأة». وحول رأيه في البرلمان الجديد قال ان الحكم عليه الآن صعب خاصة انه لم يمر عليه سوي ما يقرب من شهر ف«الطبخة لم تستو». وحول رؤيته لمستقبل السياحة قال ان صناعة السياحة «دولة» ولا يجب أن يكون هناك سقف للسياحة وانه يتطلع للوصول الي 44 مليون سائح بدلاً من 14 مليون سائح، مؤكداً ان هذا يتطلب مجهوداً كبيراً من جميع العاملين وضرورة دعم الدولة لهذا القطاع المهم. وفي نهاية اللقاء تعهد شفيق بعودة الاستقرار والامن للنهوض بالقطاع السياحي وتنوع مصادر السائحين ومقاصدهم وتطوير مجري النيل وتعهد بتقديم الدعم الكامل للقطاع السياحي وأن يقيم علي كل بقعة في أرض مصر منطقة سياحية وتعهد بأن تقوم شركات السياحة وحدها بتنظيم الحج. ومن جانبه طالب إلهامي الزيات رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية بضرورة مشاركة القطاع السياحي في لجنة اعادة صياغة الدستور. وطالب من المرشح المحتمل عدم فرض أية رسوم أو ضرائب بدون قانون واعادة النظر في الضريبة العقارية وحل مشاكل المراسي النيلية وقصر نشاط الحج والعُمرة علي شركات السياحة طبقاً للقانون وتوحيد الجهة المانحة لتراخيص ممارسة النشاط السياحي وهي وزارة السياحة وتأجيل الضرائب المستحقة الي حين عودة السياحة. وطالب حسام الشاعر رئيس غرفة الشركات بضرورة عودة الامن خاصة ان القطاع السياحي من أكبر القطاعات التي تأثرت ودفعت فاتورة الثورة الامر الذي أدي الي التراجع الكبير في أعداد السائحين. وفي نهاية اللقاء طلب الحضور من المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان يتقي الله في شعب مصر الذي يحتاج حاكماً يراعي المصريين.