تشهد القاهرة بعد غدا ثلاث وقفات الاولى التى دعا إليها حازم صلاح ابو اسماعيل التى دعا اليها أنصاره مؤكدا انه سيفجر مفاجآت جديدة والثانية والثالثة دعت اليها مؤسسة قوم يامصرى وحركة صوت الاغلبية الصامتة لدعم الجيش المصرى في مواجهة حملات التشكيك ، ورفض التطاول على جيش مصر . قررت الجمعية الوطنية للتغيير عدم المشاركة في مظاهرات غدا الجمعة وذلك لما يقوم به بعض الاشخاص أو الاحزاب من استدراج جماهير الثورة ، وخاصة الشباب، الى تظاهرات لا تخدم اهداف الثورة ولا مصالح الوطن العليا ، وإنما تُستَغَل لخدمة مصالح شخصية أو سياسية حزبية ضيقة في إطار صراع هذه الاطراف مع السلطة الحاكمة.. حذرت الجمعية الوطنية للتغيير الجماهير تجنب الوقوع في هذه الفخاخ المنصوبة لما تُلحقه من أضرار جسيمة بمصداقية الثورة والثوار ومصالح الوطن العليا . قال الدكتور احمد الشربيني رئيس مؤسسة قوم يامصري ان الهدف منها هو دعم قواتنا المسلحة في مواجهة حملات التشكيك ، ورفض التطاول على جيش مصر ، ودعوة الشعب المصري بكافة طوائفه من اجل رفض محاولات الفتنة والاقتتال ، والدعوة الى اختيار رئيس قادر على تجاوز هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد ، واعادة الاستقرار والامن الى المواطن المصري . دعا الشعب المصرى لدعم خير أجناد الارض وان نقف جميعاً متساويين على قدم و ساق متكاتفين رافضين الاعتداء على بلادنا الحرة الابيه وعلى جيش مصر العظيم متكاتفين يداً بيد مع جيشنا العظيم عرفاناً منا و تقديراً لمل قدمه من حماية لثورتنا الطاهرة المجيدة وايماناً ان الاتحاد قوة و التفرق ضعف . ودعت حركة صوت الأغلبية الصامتة جموع الشعب المصرى العظيم، بكافة طوائفه و فئاته أن يخرج عن صمته ويشارك بشكل إيجابى وفعال ومسئول فى رسم ملامح مستقبل البلاد الجمعة بميدان حدائق القبة – فى الساحة الكبرى بقلب الميدان – أمام محطة مترو الأنفاق والبوابة الرئيسية للقصر الجمهورى بكوبرى القبة بعد صلاة الجمعة . قالت الحركة فى بيانها لقد هالنا ما رأيناه جميعاً من أحداث جسام بالعباسية تجاه قواتنا المسلحة، إن الجيش المصرى – جيشنا العظيم – لا يستحق مزيداً من الصمت، إن ما شاهدناه وسمعناه بالصوت والصورة فى وسائل الإعلام وفى قلب الأحداث من قذف بالحجارة وقنابل المولوتوف والسباب المهين لجنود الجيش المصرى كان خنجراً فى قلب كل مصرى ومصرية ونعتبر صمتنا تخاذلاً منا نحو جيشنا العظيم. طالبت الحركة الشعب المصرى بكافة طوائفه من عامة الشعب والسياسيين والإعلاميين والفنانين والرياضيين والحركات السياسية الوطنية بتوحيد الصفوف والمشاركة معنا فى جمعة "كلنا الجيش المصرى"، للتعبير عن تقديرنا وإحترامنا للمؤسسة العسكرية . أعلنت الحركة رفضها لكل من يتبنى أجندة أجنبية تهدف لهدم المؤسسة ورفض ما ينتهجه حزب الأغلبية البرلمانية من مغالبة وطغيان وإصرار على تعطيل تشكيل اللجنة التاسيسية للدستور ومن ثم عرقلة الجدول الزمنى لتسليم السلطة من قبل المجلس العسكرى. حذرت الحركة من أنها – بعد التشاور مع العديد من القوى السياسية والرموز الفقهية والقانونية – أنه فى حالة إصرار حزب الأغلبية على الاستمرار فى تعطيل خارطة الطريق الخاصة بتسليم السلطة ستقود حملة شعبية لإحياء دستور 71متضمنا التعديلات الدستورية التى تم استفتاء الشعب المصرى عليه حتى تكتمل عملية انتقال السلطة لرئيس مدنى منتخب بصلاحيات محددة كما يكفلها الدستور. من ناحية أخرى استنكرت "الجبهة الحرة للتغيير السلمى" ما يحدث الآن من إعتقال النشطاء السياسيين والإعلاميين وتجاهل المتسبب الحقيقى مثل سابقة الأحداث التى شهدتها البلاد منذ إندلاع الثورة وطوال المرحلة الإنتقالية , ولازال يدفع شبابنا ثمنا للإهمال والمؤامرة على الثورة من رجال مبارك ونظامة السابق ويحاربون بشدة نجاح الثورة وتطبيق أهدافها ومطالبها . نددت " الجبهة " بحبس النشطاء السياسيين والإعلاميين أمثال " محمد سالم محمود سالم " عضو اللجنة الإعلامية " للجبهه " ومراسل ميدانى لراديو " بكرة" , و ، " مصطفى محمد فتحى عبد الحليم " عضو " الجبهة " و " عبدالله محمد احمد " عضو الجبهه بأسوان وطالب بأكاديمية " الشروق " وجميع المعتقلين فى أحداث العباسية . طالبت المجلس العسكرى ومجلس الشعب بتكوين لجنة مشتركة مع منظمات المجتمع المدنى للكشف سريعا عن الفاعل الحقيقى والمتسبب الرئيسى فى هذة الأزمة التى كادت ان تجر مصر إلى المجهول . طالب بشكل فورى وسريع بالافراج عن جميع النشطاء و الإعلاميين السابق ذكرهم وباقى المعتقلين فكلهم أبناء الثورة حيث أنهم لم يشاركوا فى التخطيط أو محاولة إقتحام وزارة الدفاع بل كانوا يتابعون عن كثب بمهنية شديدة وحياد , والأخطر من ذلك أن هناك أسماء مذكورة محل إقامتها منطقة "غمرة والدمرداش" واخذوا بجريمه لم يرتكبوها . وطالب اتحاد شباب الثوره بالافراج الفوري عن كافه المعتقلين في احداث العباسيه وخاصه سرعه الافراج عن الطلاب المعتقلين لتمكينهم من اللحاق بامتحاناتهم التي اصبحت علي الابواب, كما يؤكد اتحاد شباب الثوره أن ما يثار حول محاوله اقتحام وزاره الدفاع لا اساس له من الصحه ولم يكن هدف الثوار اقتحام أي منشاه حكوميه خاصه وزاره الدفاع وأن الاحداث كانت بعيده تماماً عن مبني وزاره الدفاع بمسافه كبيرة وان الحاجز الذي اقامته الشرطه العسكريه والذي دارت عنده الاشتباكات كان اقرب لجامعه عين شمس منه لمحيط وزاره الدفاع بمسافه كبيرة .