دعت حركة صوت الأغلبية الصامتة – صوت مصر – الشعب المصرى، بجميع طوائفه وفئاته للخروج الجمعة المقبلة لحضور جمعة كلنا الجيش المصري بميدان حدائق القبة، لرفض التطاول على الجيش المصرى وتقديم الشكر والعرفان للمؤسسة العسكرية ودعمها ضد حملات "التشويه الممنهجة". أضافت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء: لقد هالنا ما رأيناه جميعاً من أحداث جسام بالعباسية تجاه قواتنا المسلحة، إن الجيش المصرى – جيشنا العظيم – لا يستحق مزيداً من الصمت، إن ما شاهدناه وسمعناه بالصوت والصورة فى وسائل الإعلام وفى قلب الأحداث من قذف بالحجارة وقنابل المولوتوف والسباب المهين لجنود الجيش المصرى، كان خنجراً فى قلب كل مصرى ومصرية ونعتبر صمتنا تخاذلاً منا نحو جيشنا العظيم. وتابع: نهيب بالشعب المصرى بجميع طوائفه من عامة الشعب والسياسيين والإعلاميين والفنانين والرياضيين والحركات السياسية الوطنية بتوحيد الصفوف والمشاركة معنا فى جمعة "كلنا الجيش المصرى"، للتعبير عن تقديرنا واحترامنا للمؤسسة العسكرية، ونعلن رفضنا لكل من يتبنى أجندة أجنبية تهدف لهدم المؤسسة. وأكدت أنها ستعلن من خلال جمعة "كلنا الجيش المصرى" عن رفضها لما ينتهجه حزب الأغلبية البرلمانية من مغالبة وطغيان وإصرار على تعطيل تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور، ومن ثم عرقلة الجدول الزمنى لتسليم السلطة من قبل المجلس العسكرى. وتحذر الحركة من أنها – بعد التشاور مع العديد من القوى السياسية والرموز الفقهية والقانونية – أنه فى حالة إصرار حزب الأغلبية على الاستمرار فى تعطيل خارطة الطريق الخاصة بتسليم السلطة، فإننا وبالاتحاد مع مختلف القوى الشعبية والسياسية الرافضة لهذا الموقف - سنقود حملة شعبية لإحياء دستور 71 متضمنا التعديلات الدستورية التى تم استفتاء الشعب المصرى عليه حتى تكتمل عملية انتقال السلطة لرئيس مدنى منتخب بصلاحيات محددة كما يكفلها الدستور.